.
.
حبيبي أبافهد ..
كونك تبيح لنفسـك أشـياء وتتمنى وجود أشـياء فهذا شـأنك
أما أن تأتي لتوزع التهم هنا جزافاً , وتعد بوعود تحلم بها , ومن يخالفك الراي
تنعته بأوصاف لاتليق وتريد أن ترغم الناس على ماتحمله من أفكار تعتقد أنها المخلّص
وتتحدث وتنظر هنا وكأنك مفكر زمانك .
شـف ياحبيبي إذا سوّغت لنفسك أن ترى وتشـاهد وتسـتمع مايحلو لك
فلاتدعو الآخرين ليكونوا مثلم بدعوى عدم التخلف والكبت وقائمة تطول مما وصفت
به أهلك وعشـيرتك ..
حينما يحلوا للإنسـان إتباع هواه فإنه يرى أن من خالفوه السـير أنهم جهلة
ياحبيبي عيّدت خارج بريدة سـنوات والله العظيم أنني أشـعر بغربة شـديدة
وبعطش إلى معانقة من أحب وأنا أشـاهد أهل تلك المدينة يذهبون بأبنائهم
وإخوانهم إلى أقاربهم وقد لبسـوا الجديد أراهم يتعانقون أمامي ويصافح
بعضهم البعض ويتبادولون الإبتسامات
وأنا أصف نفسي في ذلك المشـهد وكأني بيتيم جاءه
العيد فلم يجد من يعانقه مهنئاً ومخففاً عنه وطأة اليتم وغربة العشـيرة
يآأخي الكريم لن أذهب لمنتجع أو مدينة ترفيهية وأصوات الغناء تجلجل في
السـماء , وألسـنة دخان الشـيشة والتبغ قد كونت سحابة كثيفة وأرى بجانبي
إمرأة حاسرة وشـاباً يتلصص على الناس
ناهيك عن العبارات الخادشة للحياء
عيدنا يكون في الإجتماع والأانس بمن نحب بعيداً عن مقارفة مايغضب الله
هداك الله ياأبافهد فقلد قرأت لك مواضيع كهذا تعزف فيه على وتر الإساءة
والإنتقاص من ............ ..
.
.
جداً كلامك جميل حبيبي ..
وهذه وجهة نظرك وطرحتها وأنا كذلك
ولكني أريد أن أوصل رسالة إلا أنها لاتتعارض مع قيمنا وديننا
فهل التطور يتعارض مع الدين والشرع ؟
لم أتهم إلا الذي خرج عن الموضوع أو يجيب أشياء ليست منطقية أبداً
فديننا حثنا أيضاً ع الفرح في يوم العيد .. وهو فرحة للمؤمن ومن حقنا أن نحتفل ونطلب مانريد بحدود الشرع .. فأنا لم أطالب بمراقص ولا بشيشه ولا بأغاني
فأنا أطالب بما يحلوا لنا مشاهدته من مباحات وحفلات مباحه
وهي لاتعارض ديننا الحنيف
أما من ناحية (عاداتنا) فهذه هي المشكلة
هل يقف الدين والعادات والتقاليد أمامنا حاجز كي لاينبسط الشخص ويستانس ؟
هذا لك أنت ياحبيبي
عندك شي تفرح فيه وهو أنك تعانق أرض بريدة وأحبابك .. أوك حصل لك ذلك وتيسر
طيب والآخرين لهم أمنيات أخرى غير طلبك
فانا أقابل أقاربي وأحبابي (على سبيل المثال) كل أسبوع وجاء العيد ونفس الحكاية
أريد شي جديد يشعرني بأنه عيد وفرحه (في حدود الشرع)
أفهمني ياغالي
في حدود الشرع
وأنا لو أبتعيد خارج بريدة مايحتاج أحط موضوع وأتكلم بصراحه
ولكن من حبي واشتياقي لنكون نجاري المناطق الثاني ولو بالقليل ..
رح أسأل أغلب الكبار والشيبان .. 100% بيقولون لك مبسوطين بالعيد ولاهنا احسن منه
بالمقابل .. رح أسأل الأطفال والشباب والبنات ..
ستجد أن النتيجة عكسية
شباب فيه طاقة كامنه ونحن في فرح وانبساط وعيد .. مالمعارض ومالمشكلة إذا كان لدينا سيرك وحفل وألعاب نارية ومسرحيات ومهرجانات ..؟ هل هو حراااام ؟ أسألك .. هل هو حراام ؟
أحنا عقدنا الأمر أكثر مما هو عليه ولاتريدون التغيير .. تريدون على الوضع كما هو
وهذا أستحاله .. لأن الكبت لايولد إلا الأنفجار .. وسينفجر يوماً ما إذا استمر بهذه الطريقة
خلاص اقنعتنا اننا في بريده منافقين ومتخلفين مثل ما تقول .....
طيب ما قلت لنا يا المنخرش وش تعليقك على حلفك بالله على امر غيبي هنا؟؟
أي أمر غيبي ياحبيبي
هذا شي واضح ..
خذ مني هالكلام .. ولو طولت لتقتنع أو لتفهم وجهة نظري
أرجع قليلاً للوراء
وانظر طريقة دخول مثلاُ
مانقول الرادو والتللفزيون .. لا
نقول جوال كاميرا
هل تتذكر معي .. كيف طريقة دخوله ؟
انتشر في النت جهاز أبو كاميرا ..
الناس قامة وسوو هيصه لمنع هذا الجهاز
(تعاطفت معهم الجهه الحكومية .. كتبرير وتسكيت )
فتره ثم بدأ يهرب تهريب ..
بعدها بدأت الدولة تضع أنضمة .. وطرق وتصادر وكذا
فتره بدأ يدخل تدريجياً
ثم على شوي شوي
حتى أنتشر وبدأ الناس وكأنه عادي جداً ومن كان يمنعه الآن معاه أبو كاميرتين
قيسها كذلك بقناة المجد
والآن السينما
وسأقولك ماسيحدث . ليس علم بالغيب .. بل هو أقتباس لما سبق .. الآمر أصبح واضح وأصبحنا نعرف اللعبة الذي يلعبها العلمانيوون وطرقهم لتهوين المصيبة
كما هو الحال الآن (في قيادة المرأه)
وأنا أقولك أيضاً المرأ ستقود قريباً
لأن علاماتهم أقتربت .. وخططهم نجحت
السينما تكلموا عنه وقيل سيدخل السعودية
سببوا فوضا
ثم فجأه نزل رسمي .. قامت العالم عند الوزارة ومظاهرات
شافت ردت المجتمع قوية ..
الخطة المتبعه الآن
هي التراجع وقتياً .. حتى تهدأ الأمور .. ويتم تدليس الأمر وتكثيف وتسليط الضوء عليه في الإعلام والصحف وكل الوسائل..
ثم ينتظرون وجهة النظر للمجتمع ..
ثم يحاولون مره أخرى .. وسيجدون الشدة خفت حبتين
ثم يقولون سندخله فقط في منطقة جده ..
ثم يدخل هناك كما هو الحال في دخول أي جديد فهو يبدأ من جده تقريباً
ثم يضعون سينما في جدة .. ثم سنه سنتين في الرياض ثم الناس وطريقتهم وتقبلهم أصبحت مناعتهم منعدمه وكأن الأمر أصبح عادي وسهل ويسير
ثم سيدخل هنا بكل سهوله إلا بمقاومات بسيطة ..
هل تسمي هذا علم الغيب ؟ :d
هو التاريخ يعيد نفسه .. لكن المشكلة لانتعلم منه .. وكل مره نمنع الجديد ثم يدخل علينا
عندي سؤالين وأتمنى أنت أو غيرك يجيب عنها
الأول / هل يوجد شيء أراد الدخول وتم رفضه ولم يدخل ؟ كالتقنيات مثلاً أو غيرها ؟
الثاني / ماذا تسمى العروض في النوادي والمراكز الصيفية ؟
سألت هالسؤال أكثر من مره ولم يجاوبني أحد ..
الاخ المنخرش كلامك وردودك على العين والراس
لكن أنت لاتجهل أن كل مدينة لها أطباعها وكل دولة وطريقتها
فمجتمع بريدة معروفين لديهم بيوم العيد الاجتماع مع الاهل والاقارب
عكس مدينة جدة وغيرها من المدن فلو سالتني وسألت جميع سكان بريدة
أين تفضل مكان العيد لقالوا مع الاهل والاقارب وجلست الكيف هذا من جهة
الجهة الثانية أهل جدة بما أنك ذكرتها يريدون أن يكون العيد في المهرجانات
والالعاب والسينما وغيره عكس بريدة
فاذا كنت تريد هذا الامر عليك أن تترك بريدة وتذهب إلى مكانك
المفضل في يوم العيد بعيدا عن الإشكاليات
شكرا لك
فلو سالتني وسألت جميع سكان بريدة
أين تفضل مكان العيد لقالوا مع الاهل والاقارب
طيب مايحتاج أسألك لأني عرفت وجهة نظرك واقدرها
لكن ماذا تقول عني وأنا أبن بريدة وعن البنات والشباب هنا من يقولك العيد كالعزاء ؟
وكلهم من بريدة ؟ كيف عممت كلامك ياغالي
الأمر الأخر .. هل وضعوا لنا أمور مثل جده وغيرها وتم رفضها أو عدم مشاركتهم وعدم الحضور .. كي تحكم على الأهالي ؟
هي مسألة كأنها (قوله تعالى { ما أريكم إلا ما أرى} )
وكأن المسألة هذا اللي عندنا ولا توكل ..
كل الود ياغالي (f)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من المسلمين جعلوا من العيد مظاهر من اللباس الجديد والأفراح
وتبادل الزيارات والجلوس إلى الموائد، وهذا مباح- في حدود الشرع-
ولكن أين المقصد الأسمى من العيد؟! وهو غسل القلب من الأحقاد
والمصالحة مع عباد الله وتطبيع العلاقة مع المؤمنين
وتنظيف الضمير من الخيانة والخبث والمكر، وإصلاح الداخل بالإيمان
والحب والسلام، ما معنى أن نلبس ثيابًا جديدة فارهة على قلوب عشّش فيها الحسد
والبغضاء وفرّخ فيها الكره والضغينة والغل؟ ما معنى أن نتبادل يوم العيد
ابتسامات صفراء وقلوبنا تحترق بالإحن والشحناء؟ إن العيد مدُّ جسور المحبة
مع إخواننا وجيراننا وإصدار عفوٍ عام عن كل مَن أساء إلينا ومسامحة كل مقصِّر
في حقنا؛ ليكون للعيد معنى وتكون للفرحة قيمة، كيف أجلس مع أخي وصديقي
وجاري يوم العيد إلى مائدة الطعام وأنا لا أحبّ له من الخير ما أحب لنفسي،
وأكره له من الشر ما أكره لنفسي.
إن العيد مناسبة إسلامية لإحياء الفرحة بالحق والدين الجديد الخاتم،
وإظهار السعادة بنعمة الله علينا بالتآخي، فكيف نحوّله إلى مظاهر جوفاء
لا رسالة لها إلا المباهاة والتعالي على الناس..
وهناك مسلكان مذمومان في العيد: أحدهما: مَن يدعو إلى ترك الفرحة
بالعيد تضامنًا مع مآسي المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرهم،
وكأن الحزن والتباكي سوف يحرران الأرض ويحميان العرض ويطردان المحتل،
بل علينا أن نفرح بالعيد امتثالاً للرسول صلى الله عليه وسلم،
وإظهارًا لفرحتنا الكبرى برسالتنا العظيمة، رسالة الإسلام،
وإغاظةً للشيطان وحزبه، وانتصارًا على النفس الأمَّارة،
وكبتًا لمشاعر الفشل والإحباط، كما قال تعالى:
{ولا تهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
والمسلك الثاني المذموم: تفريغ العيد من محتواه وتعطيل مقصده الأسمى
وتحويله إلى صور باهتة من ولائم ضخمة وعزائم فخمة ومشتريات غالية،
بينما المخبر معطّل والباطن مجمّد من فرحة العيد،
فعقوق الوالدين صارخ، وقطيعة الرحم حاصلة،
والاعتداء على حقوق الآخرين قائم، والمسلك الصحيح في العيد
أن نجمع بين الجميل من لباس الأجسام والقلوب، وابتسام الفم والروح،
ومصافحة اليد والنفس، وعناق أخوي يذهِبُ كل بغضاء وهجر وقطيعة..
إن العيد تجديد للقلب؛ ليكون بعد العيد أطهرَ وأنبلَ وأسمى،
وليكون الإنسان عضوًا صالحًا في المجتمع، ولبنة نافعة في صرح الأمة،
وسوف يُحرم فرحة العيد عند المسلمين فريقان لا يجدان له طعمًا
ولا يبصران له نورًا ولا يفرحان به مع من يفرح:
الفريق الأول: الغالي في دين الله والخارج على جماعة المسلمين والساعي
لسفك دمائهم وإزهاق أرواحهم؛ لأنه سيئ الفهم للشريعة ناقم على المجتمع
رافض لمبدأ الأخوة مع المؤمنين.
الفريق الثاني: العدو للدين، المتحلل من تبعات الشريعة،
المعرض عن النور الرباني والهدي المحمدي، فهذا لا دخل له في العيد،
وهو نكرة في هذه المناسبة، وصفر في هذه الفرحة الكبرى،
وهو غريب على الأمة نشازٌ في الملة، عقيم الإدراك عن المعاني الجليلة
التي حفل بها الدين الإسلامي.. وإنما يعيش الفرحةََ المؤمنُ، العفيفُ،
الطاهرُ المتصالحُ مع الله ومع نفسه ومع الناس، الهيّنُ الليّن المتواضع للحق،
المُحِب للفضيلة، البعيد عن الأذيّة، السليم من عقارب البغضاء،
وحيّات الشحناء، وثعابين الحقد والحسد.. فالذي فهم معنى العيد
وعرف رسالة العيد وعاش فرحته، نقول له: عيد سعيد، وعمر مديد،
ومنهج رشيد، ومنقلب حميد، ومثوى مجيد.
هذه هي حقيقة العيد
د. عائض القرني
كلام جداً جميل ومفيد ومختصر ..
وهناك مسلكان مذمومان في العيد
الأول
: أحدهما: مَن يدعو إلى ترك الفرحة
بالعيد تضامنًا مع مآسي المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرهم،
وكأن الحزن والتباكي سوف يحرران الأرض ويحميان العرض ويطردان المحتل،
والثاني
والمسلك الثاني المذموم: تفريغ العيد من محتواه وتعطيل مقصده الأسمى
وتحويله إلى صور باهتة من ولائم ضخمة وعزائم فخمة ومشتريات غالية،
بينما المخبر معطّل والباطن مجمّد من فرحة العيد،
فهل الملاهي والحفلات والاحتفاات والألعاب الناريه والمهرجانات والسيرك .. يتعارض مع هذا ؟
الآن وقعتم في الخطأ حينما قلتوا لن نحتفل تضامناً مع أخواننا ..
وكما صرح السلمان للأسف ..
أمور لاتتناقض مع ديننا
وأمور ميسرة وسهله ومتوفرة ولاينقصها شيء ..
إذا مالمانع من الفرحة ؟