كلامكـ واقعي جداً ومقبول تماماً ، وليس فيهـ مجال للمبالغهـ ،
للتوضيح ورفع الملابسهـ عن بعض الأعضاء : ترى أخونا ماقال اني ما راح اكون بنعمه واشكر ربي عليها إلا إذا وجدت هالأشياء حتى تلومونهـ عليهاآ ،، فقط هو يدعو للتطوير وإدخال البهجه بحدود الشرع ،
والله لاأعرف عنه شيئاً ، ولا من مبدأي كثرة الردود والمناقشه الكتابيهـ ، لكن فعلاً الموضوع شدني وتيقنت اننا هضمنا فرحة العيد وهو من حقنا ، ولمت نفسي كثيراً انني لم اناقش هذا الموضوع من قبل سواءً في هذا الصرح او غيرهـ ،، فمبادرة مثل اخينا كاتب الموضوع ليست انتقاصنا لمدينتنا ، فكلنا ابناءها ومحبين لنا بحق ومن هنا تمنى لها الأفضل والرقي بما يلبي رغبات ابناؤها وفي حدود الشرع ،،
من ناحية السينما - بما أنكم ناقشتوا أمرها -، حتى من يعارضها لا يملك حجةً ودليلاً قاطعاً على منعهاآ ، و لو تعلمون أنها قد تكون من أكبر الوسائل الدعويه تأثيراً على الشباب وقد تستطيع ايصال مالم تستطع ايصاله اكبر الكلمات وقعاً في النفس ,,, و ذلك بالمقارنه مع كليبات الأناشيد الإسلاميه التي أسلم بسببها الملايين لأنها أقرب الى النفس من كلمات حشرت في كتيب ربما قد يكون صغيراً ورائعاً إلا انه لم يتوافق ويقترب مع تقنية العصر المشروعهـ ..
أما من ناحية الألعاب الناريه والتضامن مع المسلمين ،، فلم يتوانى علماؤنا الكبار والأفاضل بتجلية التساؤلات التي وردت بكيفية الفرح في ظل مأساة أخواننا ،، ومنها ماكتبه الشيخ الدكتور سلمان العوده هنا :
http://islamtoday.net/salman/mobile/mobartshows-28-10539.htm
وهنا بعضاً مما كتبه لمن لايريد قراءة كامل المقال :
ولقد رأيت المرارة وقرأت الحزن الدفين في وجوه من لقيتهم، وفي كلماتهم وعباراتهم وأحاديثهم.
وهذه حالة فاضلة من حيث صدق الولاء لهذا الدين، وعمق التفاعل مع جراح الأمة وآلامها ونكباتها.
لكن تعديل المزاج بجرعة من الفرحة الغامرة، والضحكة الصادقة، واستعادة البراءة الطفولية قد تعيد تشكيل النفس، وتجدد عزيمتها وترفع همتها، ومن الحكمة البالغة القدرية أن الله تعالى غشَّى المسلمين النعاسَ حين احمرت الحدق، واشتد الخوف، وأصابهم القرح في أحد، فكشف به عنهم غائلة الشر، وأعاد به إليهم السكينة والرضا والاطمئنان.
إن العيد جزء من نظام الأمة الرباني، يصل ماضيها بحاضرها، وقريبها ببعيدها، ويربي ناشئتها على الانتماء الحق لها، ويربط أفراحها بشرائع دينها، التي هي معراجها إلى الكمال والقوة والانتصار.
وليس يحسن أن تجوز عليه المتغيرات فينسى الناس كونه عيداً، ليتحول عندهم إلى مناحة.
لنرغم أنف الشعراء... ولنفرح بالعيد، كما هي سنة الأنبياء، وها نحن نلتقط خيط الأمل من نقطة ضوء تلوح في آخر النفق... يقدحها طفل فلسطيني برمية حجر،، أو عامل دؤوب في حقل من حقول الإصلاح والبناء والتعمير والإحياء.
عيدكم مبارك، وتقبل الله منا ومنكم، وغفر الله لنا ولكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
،،
همسه : كلنا مسلمون معتزون بديننا ومحبون لأرضنا -و بريدتنا بعد ، لدرجة ما أسمح لأحد يتكلم عنها - لكن ازدهار ارضنا بيد أبناؤها ولاتنسوا مامر بالأمة الإسلامية من تطورات حضاريه زاخره في كل مدة حكم ، ذلك لأنها أقيمت على شورى و بنيت على حدود الشريعه ، ولأجل ازدهار وحضارة الأمة بأكملهأآ ..
تقبلوا مروري ..