يريدون الإسلام لكن لم يجدوا من يعطيهم كتب موقفي مع عامل مخابز السلمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صبح هذا اليوم طلب مني الأهل اشترى خبزاً
فوافقت عند السوبر ماركت سيارة مخابز السلمان ينزل الخبز وعامل المخابز من الجاليات الهندية وهو هندوسي الديانة وكنت دائماً أقول له عن الإسلام طلب مني إحضار من كتاباً يعرف له ماهو الإسلام فأحضرت له كتابا فطلب مني أن أزيده من الكتب التي تعرف الإسلام وكان طلبه مني قبل أربعة أشهر تقريباً لكن وللآسف إلى الآن لم له أحضر كتاباً
لما رآني هذا اليوم قال لي أين الكتاب الذي طلبت منك ؟
ففهمت من كلامه أن له رغبة في الإسلام لكن يحتاج إلى مزيد من الكتب التي تزيده معرفة بدين الله
فقلت سوف أحضر لك كتباً فقال أنت كل يوم تقول هذا ولم تحضر كتاباً
أنا أريد أن أُسلم .
يا شباب كم مر هذا العامل من حي ؟ وكم وقف عند بقالة ؟وكم قابل من رجل؟ وكم أقام من سنة ؟ لكن وللآسف لم يدعوه أحد إلى الإسلام.
وكم هو الضعف فينا وعدم الحماس لدعوة الناس لدين الله
كم الأيام التي مرت وهو يطلب مني إحضار كتباُ ولم أحضر له مع العلم أنا الكتب التي عند الجاليات قيمتها لا تتجاوز ريالين في الغالب .
وتوفر الكتب في كل مكان في المكتبات وفي فروع الجاليات
لكن المشكلة أننا لا ندرك فضل دعوت الناس في الحديث (لا إن يهدي الله بك رجل خير لك من حمر النعم )
ولا ندرك المسؤولية أمام الله لو مات هذا الرجل على الكفر
ونحن لم ندعوه إلى الإسلام
فيا أخي الأمر بسيط ابتسم + أحسن المعاملة +اسأله عن ديانته+اسأله عن لغته +أحضر له كتب في لغته .
وهذا أسلوب اجعله مع العمال الوافدة
وستجد الخير ولعلك تعذر أمام الله
قال الله ((وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون)
وفق الله الجميع للخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صبح هذا اليوم طلب مني الأهل اشترى خبزاً
فوافقت عند السوبر ماركت سيارة مخابز السلمان ينزل الخبز وعامل المخابز من الجاليات الهندية وهو هندوسي الديانة وكنت دائماً أقول له عن الإسلام طلب مني إحضار من كتاباً يعرف له ماهو الإسلام فأحضرت له كتابا فطلب مني أن أزيده من الكتب التي تعرف الإسلام وكان طلبه مني قبل أربعة أشهر تقريباً لكن وللآسف إلى الآن لم له أحضر كتاباً
لما رآني هذا اليوم قال لي أين الكتاب الذي طلبت منك ؟
ففهمت من كلامه أن له رغبة في الإسلام لكن يحتاج إلى مزيد من الكتب التي تزيده معرفة بدين الله
فقلت سوف أحضر لك كتباً فقال أنت كل يوم تقول هذا ولم تحضر كتاباً
أنا أريد أن أُسلم .
يا شباب كم مر هذا العامل من حي ؟ وكم وقف عند بقالة ؟وكم قابل من رجل؟ وكم أقام من سنة ؟ لكن وللآسف لم يدعوه أحد إلى الإسلام.
وكم هو الضعف فينا وعدم الحماس لدعوة الناس لدين الله
كم الأيام التي مرت وهو يطلب مني إحضار كتباُ ولم أحضر له مع العلم أنا الكتب التي عند الجاليات قيمتها لا تتجاوز ريالين في الغالب .
وتوفر الكتب في كل مكان في المكتبات وفي فروع الجاليات
لكن المشكلة أننا لا ندرك فضل دعوت الناس في الحديث (لا إن يهدي الله بك رجل خير لك من حمر النعم )
ولا ندرك المسؤولية أمام الله لو مات هذا الرجل على الكفر
ونحن لم ندعوه إلى الإسلام
فيا أخي الأمر بسيط ابتسم + أحسن المعاملة +اسأله عن ديانته+اسأله عن لغته +أحضر له كتب في لغته .
وهذا أسلوب اجعله مع العمال الوافدة
وستجد الخير ولعلك تعذر أمام الله
قال الله ((وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون)
وفق الله الجميع للخير