دعوة للحوار
New Member
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل فترة قريبة جداً و استطيع اقول العام الماضي كنا نسمع في دخول رمضان ببعض الاحياء المفرقعات
( الطرطعان ) إلا أن هذه السنة لم أسمع أبداً بذلك على الاقل في الحي الذي اسكن فيه .
فهذا الجيل هو جيل الايباد و الجلكسي و وسائل الترفيه و التقنية مما جعله أبنائنا و بناتنا يبتعدون كل
البعد عن العلم الضروري في أمور الدين فتجد الكثير منهم لا يحسن الكثير من أمور الدين لجهله .
الأمر الذي أوجد خلل في التربية . بل إننا لحقنا الروافظ في عدم مناقشة طلاب العلم في أخطائهم .
و دخل من هذه الفجوة و الخلل كثير من المعجبين بالمشائخ و طلاب العلم .
بحيث إن أخطأ عالم و شيخ ما أو حتى طالب علم تجد محبية و جمهوره يستميت بالدفاع عنه .
فأقول لهم أننا لسنا كالرافظة نمجد من يفتي حتى لوكان على خطأ .
بل وصل الأمر أن بعض طلاب العلم يخطأ أخطاء فادحة و معروفه فإن اردت نقاشة في خطأه .
عن طريق رسالة خاصة له بحسابة بتوتر أعطاك حجب ( بلوك ) .
هل هو ممن لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ؟!
هل هو معصوم ؟
هل نحن روافظ ؟
و استطيع أن أسوق العديد مما قلت و بالصور فهل من منصف من نفسه .
فنحن نتعبد الله تعالى بهذا الدين .
و لا نقبل و لا نساوم و لا نتغاضى عن الاخطاء في الدين من أي أحد .
و أعلم و يعلم غيري أن إخبار العالم و مناقشته بخطأه يفترض أن تكون بالسر بينه و بين هذا المخطئ .
سيما إن كان مقل في الأخطاء أما إن كان مكثر فلا أرى بد من المناقشة معه جهارأ نهاراً .
لأنه إن ظل و أخطأ سيتبعه كل من أحبه فيكون خطأه جسيم و متعدي للغير .
و من أولئك سلمان العودة .
و سأبدأ من حيث أنتهى سلمان العودة و مسلسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كمثال .
أحزنني كثيراً ما يكتبه الإخوه الكويتيين حيث قال أحدهم بأحد تغريداته ...
أنا شاب غير ملتزم و لكن عندي غيره على ديني ( عن مسلسل عمر بن الخطاب )
و قال شاب كويتي آخر يسأل سلمان العودة و يناقشة عن مسلسل عمر بن الخطاب
فأعطاه بلوك ( حجبه )
ثم كتب هذا الكويتي قصيدة في مسلسل عمر رضي الله عنه يناقش فيها سلمان العودة تجدها في
الصورة التالية :
فهلا رجعنا إلى جيل الصحابة و السلف الصالح و تركنا تحريم مناقشة من يخطأ كما يفعل الروافظ
و أنا أطالب سلمان العودة بأن يغرد تغريدة واحدة يعلن فيها برائته و توبته مما تسبب فيه .
فهل هذا طلب صعب ؟ !
أنني و الله أكتب هذا و أدين الله به و أبرئ نفسي مما أخطأ به أمام ربي .
قال تعالى :
{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] .
فقد أجرم القوم مرتين : مرة حين وقعوا في الآثام ، وأخرى حين تركوا المعاصي تشيع فيهم دون أن تسود فيهم روح التناهي عنها .
وقد جاء في الحديث ما يفسر تدرجهم نحو الحال التي استوجبت لهم اللعن ، فقد روى ابن مسعود عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : » إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول : يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا .. }
الكلام باللون الأزرق منقول من :أ.د. عبدالكريم بكار
المصدر : هنا
قبل فترة قريبة جداً و استطيع اقول العام الماضي كنا نسمع في دخول رمضان ببعض الاحياء المفرقعات
( الطرطعان ) إلا أن هذه السنة لم أسمع أبداً بذلك على الاقل في الحي الذي اسكن فيه .
فهذا الجيل هو جيل الايباد و الجلكسي و وسائل الترفيه و التقنية مما جعله أبنائنا و بناتنا يبتعدون كل
البعد عن العلم الضروري في أمور الدين فتجد الكثير منهم لا يحسن الكثير من أمور الدين لجهله .
الأمر الذي أوجد خلل في التربية . بل إننا لحقنا الروافظ في عدم مناقشة طلاب العلم في أخطائهم .
و دخل من هذه الفجوة و الخلل كثير من المعجبين بالمشائخ و طلاب العلم .
بحيث إن أخطأ عالم و شيخ ما أو حتى طالب علم تجد محبية و جمهوره يستميت بالدفاع عنه .
فأقول لهم أننا لسنا كالرافظة نمجد من يفتي حتى لوكان على خطأ .
بل وصل الأمر أن بعض طلاب العلم يخطأ أخطاء فادحة و معروفه فإن اردت نقاشة في خطأه .
عن طريق رسالة خاصة له بحسابة بتوتر أعطاك حجب ( بلوك ) .
هل هو ممن لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ؟!
هل هو معصوم ؟
هل نحن روافظ ؟
و استطيع أن أسوق العديد مما قلت و بالصور فهل من منصف من نفسه .
فنحن نتعبد الله تعالى بهذا الدين .
و لا نقبل و لا نساوم و لا نتغاضى عن الاخطاء في الدين من أي أحد .
و أعلم و يعلم غيري أن إخبار العالم و مناقشته بخطأه يفترض أن تكون بالسر بينه و بين هذا المخطئ .
سيما إن كان مقل في الأخطاء أما إن كان مكثر فلا أرى بد من المناقشة معه جهارأ نهاراً .
لأنه إن ظل و أخطأ سيتبعه كل من أحبه فيكون خطأه جسيم و متعدي للغير .
و من أولئك سلمان العودة .
و سأبدأ من حيث أنتهى سلمان العودة و مسلسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كمثال .
أحزنني كثيراً ما يكتبه الإخوه الكويتيين حيث قال أحدهم بأحد تغريداته ...
أنا شاب غير ملتزم و لكن عندي غيره على ديني ( عن مسلسل عمر بن الخطاب )
و قال شاب كويتي آخر يسأل سلمان العودة و يناقشة عن مسلسل عمر بن الخطاب
فأعطاه بلوك ( حجبه )
ثم كتب هذا الكويتي قصيدة في مسلسل عمر رضي الله عنه يناقش فيها سلمان العودة تجدها في
الصورة التالية :
فهلا رجعنا إلى جيل الصحابة و السلف الصالح و تركنا تحريم مناقشة من يخطأ كما يفعل الروافظ
و أنا أطالب سلمان العودة بأن يغرد تغريدة واحدة يعلن فيها برائته و توبته مما تسبب فيه .
فهل هذا طلب صعب ؟ !
أنني و الله أكتب هذا و أدين الله به و أبرئ نفسي مما أخطأ به أمام ربي .
قال تعالى :
{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] .
فقد أجرم القوم مرتين : مرة حين وقعوا في الآثام ، وأخرى حين تركوا المعاصي تشيع فيهم دون أن تسود فيهم روح التناهي عنها .
وقد جاء في الحديث ما يفسر تدرجهم نحو الحال التي استوجبت لهم اللعن ، فقد روى ابن مسعود عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : » إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول : يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا .. }
الكلام باللون الأزرق منقول من :أ.د. عبدالكريم بكار
المصدر : هنا