تخيل لو أن أحد الأقارب أو الأصدقاء أكد لك وقال بأنك عزيز وغالي وأنك بعيوني - فما بالك بآية عظيمة في آخر سورة الطور تشرح الصدور وتبعد الهموم والأحزان وكل كلام الله سبحانه عظيم .. إسمع لهذة الأيه بقلبك : "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"، أي تصبر على حكم ربك بالقبول والرضى والسرور المقرون بالحمد والشكر - فإنك بأعيننا أي قمة العناية والرعاية الربانية.
قال ابن القيم:
وبالذكر يصرع العبد الشيطان كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان ..