مدحت شوقي بريده
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
الخطوط السعودية الى أين .. طوط .. طوط ..
السلام عليكم ..
اللي اختشوا ماتوا ..
وأقبح من الذنب المكابرة عليه ..
خطوطنا السعودية الى أين ..
حقيقة مرة تلك التي نراها ونسمعها كل يوم عن هذة الطوط .. طوط ..
لاشي يشفع لها أو يغسل ماء وجهها يمكن أن نتعلق به دفاعاً عنها وعن خدماته ..
بل أين هي تلك الخدمات .. كل الخطوط .. طوط .. طوط ..
خدمة انتظار المسافرين وتأخير رحلاتهم ..
خدمة الوجه العبوس القمطرير ..
خدمة معنا لن تجد عفشك .. واذا انت حريص علي عفشك ..
فراجعنا بعدين نشوف شنطة تشبه شنطتك ..
كنا نعاني في سالف الزمان والآون .. من عنترية الاتصالات السعودية ..
حينما كانت وزارة البرق والبريد والهاتف ..
كنت اذا اردت ان تدخل خط هاتف لبيتكم ..
تتشفع عند هذا وذاك بل يصل الأمر الى رفع برقيات للمقام السامي ..
من أجل أن تنعم بخط تليفون سيحمل على كاهلك مصاريف إضافية ..
وبعد الخصخصة .. وظهور شركات منافسة ..
رأينا موظفين شركات الاتصالات .. يأتون اليك ويرجون إشتركاك في باقاتهم ..
ويصل الأمر بهم إلى إدراجك في باقات أنت لم تطلبها .. كل هذا ارضاء لك ..
وأفتقدنا نغمة ( طوط .. طوط ) التي كانت دائماتً ماتواجهنا سابقاً ..
ولكن .. طوط .. طوط .. لم تموت .. فلقد وجدناها في الخــ طوط ..
لذا فالحل ليس بالمستحيل .. فقط شركتين منافستين ..
تجعل موظفي خطوط السعودية يوزعون تذاكرهم ( اخو المجان )
إركب معنا .. ذهاباً .. وخذ الإياب مجاناً ..
إركب معنا .. ونرسل لك ( باص ) يجيبك من بيتكم للرحلة ..
ولكن لانريدها كلعبة ( سما ) وأخواتها ..
والضحك على الذقون ..
نريد خصخصة حقيقة .. وجلب خطوط خارجية منافسة ..
تجعل الخطوط السعودية عبرة لكل المؤسسات الخدمية ..
هذا غيض من فيض .. على عجل ) ..
وسلام عليكم ..
سي يو ..