أخي... أختي هل تعاني .. تعانين من الطيبة الزائدة .. أدخل هنـا .

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
قبل أن أدلف في الموضوع بودي أن أعرف الطيبة الزائدة
فبصراحة وجدت أن تعريفهـا صعب

فهي متنوعة ومختلفة من شخص لآخر فهناك الطيبة المرضية الناتجة عن ضعف الشخصية ..
وهناك الشخصيات السوية لكن طيبتهم الزائدة تدخلهم في مشاكل مع أنفسهم أولاً ثم الناس من حولهــم !!.

أخي وأختي يا من تعتقدون إن طيبتكم زائدة وتعانون من المشاكل ..تعالوا
ولنسأل أنفسنا السؤال الذي يسأله أي طبيب نفسي لمراجعة عندما يأتيه لأول مرة ...
هل مـاتشعر به ؟ هو( فيسولجي) أي ناتج من الخلقة التي خلقك الله بهــا ..؟
أم( بيللوجي )أي نتاج البيئة التي تعيش فيهــا من الأهل والأصدقاء والأقارب
فقد يكون الإنســان صاحب الطيبة الزائدة ناشئ في عـائلة فيهـا الصدق وحسن النية وقد يكون فيهم المثالية زائدة قليلاً..

على العموم وفي الغالب النتاج ( البيللوجي ) أي البيئة المحيطة والتربية والمثالية الزائدة هي السبب ..

*مشكلة الإنســان الطيب أيهـا الأخوة أن الدنيــا يراهــا خضراء والناس كلهم طيبين وفي خير ..
ثم إذا حصلت له مظلمة أو أخطأ عليه أحد من الناس ,:تغلق الدنيــا في وجه فيبدأ يرى الناس ليس فيهم خير وأن الخير أنقرض أو يكــاد وأن الطيبون قد رحلوا وأنه يعيش الآن في مجتمع مليء بالذئـــاب ..

أحد الأخوة يتمتع بهذه الصفة ( الطيبة الزائدة ) كان يعيش في مدينة الرياض فرغم ما أفاء الله عليه من المال والخير إلا أنه يشتكي من قلة الأصحــاب والجلسـاء فقرر المجيئ إلى بلده الأصلي (بريدة )
والآن وبعد مضيئ سنوات في بريدة قال لي : بودي أن أبيع بيتي هنـا وأنتقل إلى حائل فأهلها أصحاب شبة وجلسة واجتماعات وليسوا كأهل بريدة لا يدخل الشخص في بيتك إلى بعد (تلزيم ) عظيم ..!!
فقلت له يا أبا فلان: لو ذهبت لي هناك لتضايقت كما في الرياض وبريدة ونصيحتي لك فتش في نفسك ..
فلربمـا الخلل فيــها ..


* مشكلة الإنسان الطيب أنه عندما يسأل عن شيئ أو يستفسر عن شيئ أو يطلب منه فعل شيئ
تجده يقدم كل ما لديه وكل ما في جعبته ..والناس لا يردون هذا !!
فكما قيل في الأمثـال : ( كل مطبق فيه شفاق ) ..


*ومشكلة الإنسـان الطيب بزيادة أنه يقدم الإحسان للناس بكل ما أوتي من قدره كما أسلفت ويقدم ذلك بكل نية حسنة وبراءة فهو بالتالي ينتظر رد أو الشكر على الأقل ( صحيح أن فعل المعروف لله لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله والنفس تحب الثناء ) فعندمـا يأتي مما أحسن فيه , فعل سيئ ولو بعد طول فترة تسود الدنيا في وجهه ..ثم لا يطيب له مطعما ولا مشرباً ولا مناما...
وقد قيل :أنتظر إساءة من أحسنت إليه !!.


* الإنسان ذو الطيبة الزائدة : معرض للأمراض العصبية كالقالون العصبي التهاب المرارة ..

* ومشكلته أيضا أنه لا يتحمل أقل مشكلة أو مشاجرة فتجد أن ضغط قلبه يرتفع ويطيل التفكير والخيالات ..

والإنسان صاحب هذه الصفة يحبه الناس لكن لا يقدرونه وهناك فرق بين الحب والتقدير ..
طيب عرفنـا المشكلة والحل :

الحل إن شاء الله بالموضوع القادم حتى لا أطيل أكثر عليكم فقد أسهبت وأطلت كثيراً ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
طيبة القلب شيئ جميل وراقي حتي ان لها مميزات صحية لذلك تجد صاحب القلب الطيب المتسامح أكثر صحة وأكثر إنتاجا لأن الحقد والبغضاء ليس لها محل في قلبه ويقودك إلى الهدوء والسكينة والراحة النفسية . قال تعالى(يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم)

ولكن للأسف مفهوم طيبة القلب والتسامح عند كثير من الناس هي أنه أبله وجبن وضعف شخصية لذلك ستجد الكثير ممن يستغل هذه النوعية من الناس بكل الطرق
 
شكرا لجميل طرحك وعذيب كلماتك

اعجبني الموضوع

وبانتظار موضوعك القادم وياليت فضلا وليس امرا ان ترسل ي رسالة على الخاص حالماا تنتهي منه لاني مهتم بهذا الموضوع شديد الاهتمام


تحياتي العطرة لك
 
أبدعت يابووليد
وصف جدا رائع وكلمات جدا معبرة

بإنتظار البقية

محبك
أبوجهاد
 
للأسف عندنا ببريدة الانسان الطيب الصافي القلب ,المحب للخير , يطلق عليه مسمي ((((صحيح ))))

موضوعك رائع ويلامس الجرح خصوصا وأن الغالبية ممن تعاني من الطيبة الزائدة تتعرض دائما (( للاستغلال ))

ننتظر منك الحلول .................. شاكرة لك هذا الطرح .
 
الان ططاهر القلب ليس لهُ مكاان بالمجتمع ..

الان لايعيش الا صاحب القلب القوي والحازم ..

ولاحياة لمن تنادي ياطاهرين القلب . فلقد ماات من كاان فييه خير ..
 
قد تختلف مفاهيم الناس لهذه الكلمه (طيب) و لكن تبقى الطيبة خلق عظيم مهما أختلف الجاهلون في فهم معناها الحقيقي
تتحول الطيبه إلى خلق سيء عندما تقترن بالسذاجه و ضعف الشخصيه و بالتهاون عن مطالبة الحق و عدم الدفاع عن النفس والإنكسار للناس و التذلل لهم و السماح للناس بإستغلال تلك الطيبه أسوأ إستغلال ..
عندها فعلا تكون الطيبه صفه أو خلق غيرمرغوب فيه من الناس و لا حتى من الله فالرسول عليه الصلاة و السلام يقول فيما معناه المؤمن القوي خير و أفضل من المؤمن الضعيف .

جميل أن يكون الإنسان طيبا فالطيبه تكسبك محبة الناس و تورثك الذكر الحسن بينهم بعد الممات و ترفع درجتك في الجنه .





مشكله لا صرت طيب وقالوا لكـ هبيل
وانت طيب في التعامل وقلبك موسعه..!

ومشكله لا صرت مظلوم وفي يدينك دليل
ويتجاهلك حكم العداله وصوتك يسمعه..؟

ومشكله لا صرت تعطي ولا تلقى جميل
من اوآدم خانوا الطيب بأول مطلعه..؟

ومشكله لا صرت عاجز عن الحمل الثقيل
وفوق حملك داخل الجوف حزن يمزعه..!

ومشكله لا صرت تعطي ولا تلقى جميل
من اوآدم خانوا الطيب بأول مطلعه..؟

ومشكله لا صرت عاجز عن الحمل الثقيل
وفوق حملك داخل الجوف حزن يمزعه..!
 
.





بارك الله فيك جبتهآعلى الجرح..!!
وأذ وآفق طيبة قلبه صمته يعني حقه مايخذه لو
هو قدآمه وآضح ..بس اللسآن في هذآالموقف يصعب عليه الترجمه..!!
المشكله هُنا أنهم يفرحون بصآحب القلب الطيب حتى يبثون سمومهم وحقدهم وظلمهم
المكبوت فيهم عليه..!!

فحسبنآالله ونعم الوكيل
 
كثيرا ماتكون الطيبه فطره وعفويه بالانسان وهي صفه جميله نفتخر بها
مهما سمعنا من استهزاءات البعض فما اجمل القلب الابيض وما اقبح القلب الاسود
ولا نريد ان نكون مثل هذه القلوب المريضه لنرضي الله ورسوله..
لكن .. هناك من يجبرك ان تغير اطباعك وتخرج انيابك حين يفيض صبرك
من كثرة ما تسمع تعليقات بانك طيب بزيادة وتصل احيانا للسخرية
حينها تثبت لهم بان لديك قوة ولديك انياب لكن لا تخرجها الا لمن هم على شاكلتهم
هم من جبروك بان تكون مثلهم وهذا فقط لتثبت بأنك طيب بإرادتك وبمزاجك
وهذا لا يعني بانك غيرت مبادئك لتصبح مثلهم لكن لتحاربهم بنفس سلاحهم
واسأل الله ان يطهر قلوبنا والستنا من كل مايغضبه عز وجل
 
موضوعك جميل جدا ..

وعجبني ماذكرت

فكما قيل في الأمثـال : ( كل مطبق فيه شفاق ) ..

لكن المشكله الكل يدّعي انه طيّب القلب ...!!!!


ننتضر الحل ...~~~
 
إنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت ... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فالأخلاق و الطيبة هي سمة رسولنا أبا القاسم عليه السلام .. كان طيبا بشوشا رحيما متجاوزا عمن ظلمه من غير ضعف ولا هوان .
مشكلة البعض .. انه لايفرق بين الطيبة والغباء .. وهذا الذي خلط المفاهيم وجعل
الخير شرا والشر خيرا .
الطيب إنسانا على سليقته الخُلقية .. يعامل وينظر إلى الناس على حسب نيته وعلى ميزانه الخلقي
وعلى وجهه الحقيقي
نسي تعدد الأقنعة وجمالياتها الخداعة وكان تعامله بهذه الطبيعة ووجد الألقاب الموجعة بحقه
ووجد نكران الجميل .. هذا الطيب إنسانا يعيش ما يجب أن نكون عليه جميعا ..
يعيش على طبيعته التي لم تصبغها ألوان الطيف الزائفة ..!!

شكرا لك آيها السامي البريداوي
موضوعك على محك
 
جزاك الله خيرا فالموضوع رائع ويمس القلوب
وانا اري ان الطيبة هي حقا كلها خير وجمال
ولكن الناس السيئين هم الذين يسوؤون التعامل معها ولكن هذا لا ينقص الطيبة شئ
فقد قال تعالي (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات)
وقال تعالي (قل كل يعمل علي شاكلته)

ونحن بانتظار تكملة الموضوع
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى