السامي البريداوي
New Member
قبل أن أدلف في الموضوع بودي أن أعرف الطيبة الزائدة
فبصراحة وجدت أن تعريفهـا صعب
فهي متنوعة ومختلفة من شخص لآخر فهناك الطيبة المرضية الناتجة عن ضعف الشخصية ..
وهناك الشخصيات السوية لكن طيبتهم الزائدة تدخلهم في مشاكل مع أنفسهم أولاً ثم الناس من حولهــم !!.
أخي وأختي يا من تعتقدون إن طيبتكم زائدة وتعانون من المشاكل ..تعالوا
ولنسأل أنفسنا السؤال الذي يسأله أي طبيب نفسي لمراجعة عندما يأتيه لأول مرة ...
هل مـاتشعر به ؟ هو( فيسولجي) أي ناتج من الخلقة التي خلقك الله بهــا ..؟
أم( بيللوجي )أي نتاج البيئة التي تعيش فيهــا من الأهل والأصدقاء والأقارب
فقد يكون الإنســان صاحب الطيبة الزائدة ناشئ في عـائلة فيهـا الصدق وحسن النية وقد يكون فيهم المثالية زائدة قليلاً..
على العموم وفي الغالب النتاج ( البيللوجي ) أي البيئة المحيطة والتربية والمثالية الزائدة هي السبب ..
*مشكلة الإنســان الطيب أيهـا الأخوة أن الدنيــا يراهــا خضراء والناس كلهم طيبين وفي خير ..
ثم إذا حصلت له مظلمة أو أخطأ عليه أحد من الناس ,:تغلق الدنيــا في وجه فيبدأ يرى الناس ليس فيهم خير وأن الخير أنقرض أو يكــاد وأن الطيبون قد رحلوا وأنه يعيش الآن في مجتمع مليء بالذئـــاب ..
أحد الأخوة يتمتع بهذه الصفة ( الطيبة الزائدة ) كان يعيش في مدينة الرياض فرغم ما أفاء الله عليه من المال والخير إلا أنه يشتكي من قلة الأصحــاب والجلسـاء فقرر المجيئ إلى بلده الأصلي (بريدة )
والآن وبعد مضيئ سنوات في بريدة قال لي : بودي أن أبيع بيتي هنـا وأنتقل إلى حائل فأهلها أصحاب شبة وجلسة واجتماعات وليسوا كأهل بريدة لا يدخل الشخص في بيتك إلى بعد (تلزيم ) عظيم ..!!
فقلت له يا أبا فلان: لو ذهبت لي هناك لتضايقت كما في الرياض وبريدة ونصيحتي لك فتش في نفسك ..
فلربمـا الخلل فيــها ..
* مشكلة الإنسان الطيب أنه عندما يسأل عن شيئ أو يستفسر عن شيئ أو يطلب منه فعل شيئ
تجده يقدم كل ما لديه وكل ما في جعبته ..والناس لا يردون هذا !!
فكما قيل في الأمثـال : ( كل مطبق فيه شفاق ) ..
*ومشكلة الإنسـان الطيب بزيادة أنه يقدم الإحسان للناس بكل ما أوتي من قدره كما أسلفت ويقدم ذلك بكل نية حسنة وبراءة فهو بالتالي ينتظر رد أو الشكر على الأقل ( صحيح أن فعل المعروف لله لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله والنفس تحب الثناء ) فعندمـا يأتي مما أحسن فيه , فعل سيئ ولو بعد طول فترة تسود الدنيا في وجهه ..ثم لا يطيب له مطعما ولا مشرباً ولا مناما...
وقد قيل :أنتظر إساءة من أحسنت إليه !!.
* الإنسان ذو الطيبة الزائدة : معرض للأمراض العصبية كالقالون العصبي التهاب المرارة ..
* ومشكلته أيضا أنه لا يتحمل أقل مشكلة أو مشاجرة فتجد أن ضغط قلبه يرتفع ويطيل التفكير والخيالات ..
والإنسان صاحب هذه الصفة يحبه الناس لكن لا يقدرونه وهناك فرق بين الحب والتقدير ..
طيب عرفنـا المشكلة والحل :
الحل إن شاء الله بالموضوع القادم حتى لا أطيل أكثر عليكم فقد أسهبت وأطلت كثيراً ...
فبصراحة وجدت أن تعريفهـا صعب
فهي متنوعة ومختلفة من شخص لآخر فهناك الطيبة المرضية الناتجة عن ضعف الشخصية ..
وهناك الشخصيات السوية لكن طيبتهم الزائدة تدخلهم في مشاكل مع أنفسهم أولاً ثم الناس من حولهــم !!.
أخي وأختي يا من تعتقدون إن طيبتكم زائدة وتعانون من المشاكل ..تعالوا
ولنسأل أنفسنا السؤال الذي يسأله أي طبيب نفسي لمراجعة عندما يأتيه لأول مرة ...
هل مـاتشعر به ؟ هو( فيسولجي) أي ناتج من الخلقة التي خلقك الله بهــا ..؟
أم( بيللوجي )أي نتاج البيئة التي تعيش فيهــا من الأهل والأصدقاء والأقارب
فقد يكون الإنســان صاحب الطيبة الزائدة ناشئ في عـائلة فيهـا الصدق وحسن النية وقد يكون فيهم المثالية زائدة قليلاً..
على العموم وفي الغالب النتاج ( البيللوجي ) أي البيئة المحيطة والتربية والمثالية الزائدة هي السبب ..
*مشكلة الإنســان الطيب أيهـا الأخوة أن الدنيــا يراهــا خضراء والناس كلهم طيبين وفي خير ..
ثم إذا حصلت له مظلمة أو أخطأ عليه أحد من الناس ,:تغلق الدنيــا في وجه فيبدأ يرى الناس ليس فيهم خير وأن الخير أنقرض أو يكــاد وأن الطيبون قد رحلوا وأنه يعيش الآن في مجتمع مليء بالذئـــاب ..
أحد الأخوة يتمتع بهذه الصفة ( الطيبة الزائدة ) كان يعيش في مدينة الرياض فرغم ما أفاء الله عليه من المال والخير إلا أنه يشتكي من قلة الأصحــاب والجلسـاء فقرر المجيئ إلى بلده الأصلي (بريدة )
والآن وبعد مضيئ سنوات في بريدة قال لي : بودي أن أبيع بيتي هنـا وأنتقل إلى حائل فأهلها أصحاب شبة وجلسة واجتماعات وليسوا كأهل بريدة لا يدخل الشخص في بيتك إلى بعد (تلزيم ) عظيم ..!!
فقلت له يا أبا فلان: لو ذهبت لي هناك لتضايقت كما في الرياض وبريدة ونصيحتي لك فتش في نفسك ..
فلربمـا الخلل فيــها ..
* مشكلة الإنسان الطيب أنه عندما يسأل عن شيئ أو يستفسر عن شيئ أو يطلب منه فعل شيئ
تجده يقدم كل ما لديه وكل ما في جعبته ..والناس لا يردون هذا !!
فكما قيل في الأمثـال : ( كل مطبق فيه شفاق ) ..
*ومشكلة الإنسـان الطيب بزيادة أنه يقدم الإحسان للناس بكل ما أوتي من قدره كما أسلفت ويقدم ذلك بكل نية حسنة وبراءة فهو بالتالي ينتظر رد أو الشكر على الأقل ( صحيح أن فعل المعروف لله لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله والنفس تحب الثناء ) فعندمـا يأتي مما أحسن فيه , فعل سيئ ولو بعد طول فترة تسود الدنيا في وجهه ..ثم لا يطيب له مطعما ولا مشرباً ولا مناما...
وقد قيل :أنتظر إساءة من أحسنت إليه !!.
* الإنسان ذو الطيبة الزائدة : معرض للأمراض العصبية كالقالون العصبي التهاب المرارة ..
* ومشكلته أيضا أنه لا يتحمل أقل مشكلة أو مشاجرة فتجد أن ضغط قلبه يرتفع ويطيل التفكير والخيالات ..
والإنسان صاحب هذه الصفة يحبه الناس لكن لا يقدرونه وهناك فرق بين الحب والتقدير ..
طيب عرفنـا المشكلة والحل :
الحل إن شاء الله بالموضوع القادم حتى لا أطيل أكثر عليكم فقد أسهبت وأطلت كثيراً ...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: