بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ..
إخوتي أحرار الجيش , إن منهاجنا الذي نقاتل وندفع فيه أنفسنا لرفعه هو منهاج الإسلام ومن ابتغى غير حكم الله فقد أتى ببهتانٍ عظيم يقول الله تعالى : ( وكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))
نعم , إن المحاكم الآن وأعني المحاكم الدولية لا يوجد فيها عدلٌ ولا شرع ,
سيحكمون عليهم بمحاكم تنصها قوانين دولية وليست شريعة إسلامية
وآسفني والله قولكم ( نعاهدكم أن نعاملهم معاملة حسنة كما نصّ عليها ..
كنت أتوقع أن تقولوا كما نص عليها شرعنا وأمرنا بها رسولنا , وإذ بي أفاجأ
بقولكم ( كما نصت عليها الإتفاقات الدولية ومعاهدة جنيف )
هل جنيف الدولة الكافرة هي من تشرّع لنا ؟ وهل الدول التي نكبتكم هي من ستحاكم لكم ؟!
وأيضاً قولكم أيها الأحرار ( دولة ديموقراطية ) , عفواً ياأهل الشام ياأهل البطولة والكرامة , نحن مسلمون , ودولتنا مسلمة مهما كان سكانها من الطوائف , لقد كانت الشام عاصمة الإسلام على مر الدول السالفة , دمشق وحلب وحمص , نحن نريد أن نعود دولة العِز , دولة ( إســــلااامية ) وليست ديموقراطية كما تنص عليها الدول الغربية الكافرة التي تدعي الديموقراطية حتى أنستنا كلمة ( إسلامية ) وأصبحنا نحكم بحكهم !
نتمنى منكم تعديل اتجاهكم , فمابقيَ في الحرب أكثر من ما مضى ,
والنصر قريب جداً بإذن الله , والحكم قد دنى منكم فأحسنوا الخِلافة وفقكم الله
