خلف المشهد ! ( متجدد )

سُمية

ذَات فوق المُلكية !



13571455061.png


مشاهد تم اقتناصها في مجتمع الجامعة ، بلسان القلم وشاهد العين ؛ منها الفوائد ومقام العابر والطالب ، وكلاهما شهداء الله في أرضه ، والله الموفق والهادي لكل خير .
 


[1]


تغيبت مرة عن أحدى المحاضرات وما إن أصبح الصباح ليومها الثاني إذ بصديقة تصافحني وفي ملامحها شيء من وجل ، وعلى لسانها إننا سنكون في مكان أ/ أفنان لنيل درجة المشاركة الكاملة أخذت معها الكتاب ولمحة على الموضوع وتم الاستعداد ، بعد تجربة عدد من الطالبات جاء دور صديقتي فإذ بها من حرصها الشديد على درجة المشاركة فقد قرأت الفصل بأكمله دون أن تترك تتمة لي قلت في نفسي : الكل غافل ، لنخرج عن مضمون الكتاب ونتحدث بما فتح الله علينا ، وإذ إيماءات رؤسهم تقرر وتخبر ، وختمت الـ 10 درجات ولله الحمد

فائدة : ربّ كلمة عابرة تقول لك : أحسنت ، فزدّ !

[2]

في اختبار ( المذاهب المعاصرة ) ويكأني أتحامل على السيف بثبات ، حتى أوشكت أن بنات أفكاري توقفت عن الإجابة ، فسؤال يقول : تحدثي عن الحداثة ( فتذكرت أنني لم أفتح هذا الفصل ) فقلت : نكتب مقالاً خير من مساحة فارغة يتبعها أذى ، وجرى شيئاً من هذا المقال http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=263178

فائدة : اكتب ما يحلو لك في الاختبار ، بشرط أن لا يكون خارج حدود الورق !

[3]

طالبة بينها وبين عضو هيئة التدريس حمى ، فلا يمكن أن تتقبلها في ممر الجامعة ، فبين زمنية وأخرى تقول قولاً لاذعاً حتى برهنت لمن حولها أن جلادة لسانها لا يقتلها أي صنف ثم وقعت في دائرة تقول بعدها ( ليتني سكت ) !

فائدة : لا يمكن أن نؤذي مشاعر الأخرين دون أن نؤذي أنفسنا !​
 

..
يالا جمال نطقك وقلمك (h)
فكره مميزه وجميله جداً (h)
لو أتكلم عن الي صار لي بالمكتبه إن توقفين معي :d <~ واثقه :113:
ليومك ما دخلته :113: ههههههههههه خلين ساكته آزين ذذ


[1] موقف أمس لهُ أثر (h)
وأنا أمشي بساحة الكليه متجهه للبوابه مروراً من المكتبه <~ لازم امر من المكتبه:113:
إيه شفت أُستاذة قرآن جالسه بطاولة من الطاولات الي قدام المكتبه <~ ياليل المكتبه ههههههههههه
المهم [ جالسه تسمع للخالات ] يا الله ما أعظمك وما أعظم كتابك
رأيت الهمه بقلوبهن والوقار والآحترام ، والخُلق الرفيع من الأُستاذة ويالها من سعادة آنظروا الخير والهمه إن كانت وليدة كم هي سهله المراد منذ اللحظات الأولى من الهمه !!



ولي عودة إن شاء الله إذا جاء بذهني مشهد أين كان :d(h)


الإربعاء (f)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:






همس الرحيل : احرصي على المكتبة مهما كانت البلوى ، فإنها تستوحش إن قاطعها الشرفاء ، ومشهدكِ أراه كثيراً وأغبط أجر تلك المعلمة في تحفيظ كبار السن فهم أوفى وأحفظ للقران ، عفى الله عنا ..​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:



[4]


إحداهن تقول :أول مرة تلامس قدماي مصلى الجامعة كانت في محاضرة د/ رقية المحارب وأنا الآن على عتبات التخرج ولم أجد نفسي يوماً تتفيئ تحت ظلال هذه الدوحة والأنشطة التي تلحقها ..

فائدة : احرص على كل فرصة تجد بها نفسك فربما تكون الفرصة الكبرى التي لا تتاح لك إلا مرة واحدة !​
 



..

اما بالنسبه للمشهد الرابع فحقاً محروم من لا يدخل المصلى
رغم أني قليل أدخل المحاضرات لكن جو المصلى غيييييير
وربي غييير آحس براحه كبيره إذا جلست وكان فيه محاضره '
يكفي أنها آجواء إيمانية دائماً إذا جلست اتحسر على ما فات


[2]
رزقني الله صحبة صالحة جداً في شعبتي هذا الترم أنضمت إلينا
طالبة ولكنها داعية جميلة تحرص كثيراً بأوقات الأنشطة أن تلقي علينا محاضره
كما نريد نحن واحياناً نتناقش معها في بعض المواضيع
ولكن البنات لم يتممن المسير معها والترم الجاي اتمنى أن نكمل ما بدأنا به
رغم آختلاف الشعب لكن هناك متسع من الوقت بأوقات النشاط


التذكير ومجالس الذكر تنفع كثيراً وتفيد وغير ذلك إن أحتسبنا ذلك كان لنا من الآجر الوفير وما آعظم ذلك والنصح والعبر تُحيي قلوبنا وتجددها ..​
 
مشاااهدگنّ وموااقفگنّ جدّاً رااااائعه ،،،تذگرت أيااماً جاامعيةً خلت ،،،
لعلّي أگتفي بالقرآءة والمتآبعه ،،،
 



..


وكأني أنفضُ حُبيبات الغبار عن هذا الموضوع الجميل !


[3]

وفي الجامعة ذات يوم /

عندما خرجتُ من المحاضرة ذهبت لمكتبة الجامعة لـ أقراء ما تيسر من الكُتب الموجودة ولا سِيما أني قاصدةً ما سأقراءه كتاب جداً جميل أبحثُ عنه ، بعضٌ من سيرة وتفسير لسورة يوسف عليه السلام وفيه من الإسرائيليات ، بَدأتْ بقراءته صديقتي روان وأخبرتنا ماذا يحتوي هذا الكتاب ، وزادنا شوقاً وسِباقاً لقراءته ، عندما وضعت قدماي لأدخل لا بد  من أن أضع حقيبتي فوق الطاولة التي أمام الباب ما إن وضعتها حتى جذبني صوت عرفتهُ هذا الترم تذكرة كلمتها المشهورة عندها بـ(ياه)، وجدتُ العجب بل الهمه ونيل العُلا ، إنها دكتورتي المصرية تُراجعُ حفظها مع أستاذةِ قرآن والله أعلم، أدهشني الموقف كيف بدكتورة في الجامعة تبحثُ عنْ الفُرصَ فيها لتراجع حفظها 
وكبرت في عيني وزاد إحترامي لها فوق إحترامي ؛ إنهُ القرآن يمنحُ صاحبهُ العزة والوقار !
ألم يوقض هممكم ؟! كم من محروم من لذة صحبة القرآن وعندما يجدها يتحسر على ما فاته ! 
 


هذا الموقف لهُ وقع خاص بقلبي أعجز عن تعبيره مهما كتبت !

 
عودة
أعلى