أيها الأحبة
قيّدت عنوان هذا الموضوع في أول مظاهرات العوامية الرافضية في أوائل شهر ذو القعدة من عام 1432 هـ إلا أني لم أكتب تحته أي سرد أوتبيين ،
وتريثت قليلاً وقلتُ سوف تعود هذه المظاهرات مرة أخرى وأعتقد أنها قريبة !
وذكرتُ ذلك للمقربين لي من أقران وأصحاب فقال أحدهم أعطني مبرراتك لتوقعاتك بأن إعادة الكرة حاصلة ،
فقلت موقف الداخلية منها ضعيف بل هزيل متردد في مايقوله ومايتوعّده !
وخروج شيخهم قِط القِطط المحرّض عقب ذلك وتناول البيان بكل استهزاء وسخرية مستفزة !
عند ذلك أيقنت بأن العدو المجوسي العربي لازال نافخ ريشه ،
فجاءت هذه المظاهرة أشدُّ وأجرأ وأخطر هتافات ! بعد مُضي شهر وعشرون يوماً فقط ،
( الموت لآل سعود يقسط محمد بن فهد )
وليته يدرك ذلك الأمير الذي يريدون إسقاطه المتعاطف معهم والمتاجر معهم بتجارتهم ،
بأن أهل الرفض لا أمان لهم ومن لم يعتبر بأحداث التاريخ فليس بمعتبر حتى يهلك دون جهالته !
قال شيخ الإسلام بن تيمية – عليه رحمة الله - :
( تجد الرافضة من أعظم الناس فتنا وشرا وأنهم لايقعدون عما يمكنهم من الفتن والشرور وإيقاع الفساد بين الأمة ) المنهاج
أعتقد بأن روافض الشرقية وقِطاف أعمالهم بدأ بالظهور ،
وهتافات الاستقلالية بدأت بالتحرك بعد ماكانت منذ سنين كلمات على منابرهم من غير تطبيق ،
وهذا مصداق كلام بن تيمية الآنف الذكر ،
وأن قطيف ثمارهم المزروعة منذ سنين بدأوا بمحاولت قطفها قبل أن تخرب ثمرتهم من غير قطف ،
ولا أعتب على هولاء القوم إعادة الفعلة لأنهم تحت ديانة تأمرهم وتنهاهم وشعار وطنيتهم تحت أقدامهم ،
تجرأوا لأن موقف الأمن والداخلية ضعيف بل لايستطيع أن يفعل بهم شيئاً ،
لذلك أخرجوهم عقب الأحداث الأولى مع ثبوت التهمة عليهم ،
أين قضاة الأحكام الجائرة على أبطال السنة وعلمائهم بأن أجلسوهم سنين في السجون !
لانريد جوراً على هولاء نريد عدلاً لأن العدل هو مُشفي لنا ولكل أحد حتى ولو يكن مسلم !
الدجل مازال ناطقاً أمس حول ماجرى !
نطق العاقل قائلاً
لهذا لم يُسجن الرافضي النمر !
وعلى كذا المحدث العلوان و السعد وأكثر من ٣٠ ألف
من سجناء الرأي كانوا مسلحين ،،، اللهم نصرك ،
ليت شعري ياساسة الجزيرة ألم تعرفوا وتفقهوا أن عاقبة الظلم أن يسلط الله عليك الظالم !! وإن عاقبته وخيمة وعاجلة ،
كيف يُحكم على أهل الصلاح كــ( الرشودي – والقرني ... ) بسنين طويلة جداً ،
واتهامات كاذبة بأن لهم مخططات سرية لقلب الحكم !
وشباب الرفض في الشرقية الثابت بأنهم تحت مخططات سرية !
يخرجون بعد أسبوعين بعد ما قتلوا وروعوا ببراءة !
عجبي والله أيها الرجال أذْهَبَ عني النوم ليالي ، وأصبح نومي نوم المريض السقيم ،
ودهشة أولادي وهم يحدثوني عقب الفجر بأن حديثك وأنت نائم عن الأحداث الجارية يمنة ويسرة !
اللهم سلم سلم ...
مرفق تابع :
[YOUTUBE]53Ju6JIhcTE[/YOUTUBE]
بالطبع الموت لكم يآل سعود ولأهل السنة أجمع !
فهل تفقهون ويفقهوا علماء السنة !
أخوكم
غربة غريب
29 – 12 – 1432 هـ
غربة غريب
29 – 12 – 1432 هـ
