أبو جنــى
New Member
’‘
دعوني أنفث بما أريد ! بلا كلل وبلا ملل , دعوني أنطق بعد صمت موحش !! ودعوني أكتب بصفحة بيضاء تخلو من نقط السواد ..
ودعوا قلمي يحلق بلا قيود !! تأسرني بعض رحلات الألم , خلف قضبان الإنكسار !
حتماً هذا الحبر مُتغير بلونه و بطعم تذوقه !! إختلفت صفحتي و إختلف حبري هذه المرة !
ودعوا قلمي يحلق بلا قيود !! تأسرني بعض رحلات الألم , خلف قضبان الإنكسار !
حتماً هذا الحبر مُتغير بلونه و بطعم تذوقه !! إختلفت صفحتي و إختلف حبري هذه المرة !
فلا أريد منكم العَجَب و التَعَجُب ..
قد نعيش في عالم مُلبي لنا كل إحتياجاتنا ! ولكن قد يعيش جزء من الناس في عالم مليئ بالإنحسار ,
وقد نعيش في خيال ويصبح واقع ! ولكن هنالك من يعيش بأوهام وخيالات هو واقعنا !!
ذهبت لإحدى القُرى البسيطة النائية لِأُعطي دروساً للطلبة ! في مدارسهم
دخلت لتلك المدرسة التي هي أشبة ما تكون بِغرفة صغيرة !!
دخلت على الطلبة الذي لا يتجاوز عددهم العشرة !
نظرت لحالهم فهو يرثى له , ملامحهم تبدوا عليها آثار الإرهاق , أعينهم تتحلقها السواد ,
ملابسهم المتمزقة التي توحي بأشد أنواع البساطة , و كتبهم المتسخة بالتربة !!
تجاهلت كل ذلك لأبدأ بشرحي لهم ..
قد نعيش في عالم مُلبي لنا كل إحتياجاتنا ! ولكن قد يعيش جزء من الناس في عالم مليئ بالإنحسار ,
وقد نعيش في خيال ويصبح واقع ! ولكن هنالك من يعيش بأوهام وخيالات هو واقعنا !!
ذهبت لإحدى القُرى البسيطة النائية لِأُعطي دروساً للطلبة ! في مدارسهم
دخلت لتلك المدرسة التي هي أشبة ما تكون بِغرفة صغيرة !!
دخلت على الطلبة الذي لا يتجاوز عددهم العشرة !
نظرت لحالهم فهو يرثى له , ملامحهم تبدوا عليها آثار الإرهاق , أعينهم تتحلقها السواد ,
ملابسهم المتمزقة التي توحي بأشد أنواع البساطة , و كتبهم المتسخة بالتربة !!
تجاهلت كل ذلك لأبدأ بشرحي لهم ..
مَرَّت الأسابيع بِسُرعة ! و أخيراً أتى يوم تسليم التقارير ..
ذهبت في تلك الليلة لأشتري ألعاباً تُناسبهُم , و عندما حان الوقت لإستلام التقارير ! بدأت بتوزيع الجوائز مع كل تقرير
أخذوا ألعابهم و كأني أعطيتُهُم شئ مُستحيل ! ويستحيل الحصول عليه !!
إنصرفوا الطلبة إلا واحد منهُم , جائني مُنكسر البال و مُتضجر !
قُلت له : ( ما بك ) !؟؟
قال : ( أُستاذي , خُذ لُعبَتَـكْ و أعْطِنِي مالاً !! فإن اللُعبة لا تغنيني من شئ ) !!
ذهبت في تلك الليلة لأشتري ألعاباً تُناسبهُم , و عندما حان الوقت لإستلام التقارير ! بدأت بتوزيع الجوائز مع كل تقرير
أخذوا ألعابهم و كأني أعطيتُهُم شئ مُستحيل ! ويستحيل الحصول عليه !!
إنصرفوا الطلبة إلا واحد منهُم , جائني مُنكسر البال و مُتضجر !
قُلت له : ( ما بك ) !؟؟
قال : ( أُستاذي , خُذ لُعبَتَـكْ و أعْطِنِي مالاً !! فإن اللُعبة لا تغنيني من شئ ) !!
’‘