[] .. يكبـــر وينســـى .. []

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

قـــصـــيـــة

رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه
يكبر وينسى! << لا تؤمنوا بهذه الكلمتين ..!!
فهانحن نكبر ولم ننسى أي مأساة في طفولتنا أو إساءة ونذكر كل ظلم تكبدناه وكل جرح غار بأعماقنا !
بعدما كبرنا قد ننسى حتى مانحمله بيدنا ! وقد ننسى من أخطأ علينا أو أساء بحقنا وهذا ربما من باب الإحسان
لكن أيام الطفولة عقولنا وقلوبنا فارغة تلتقط كل مايدور حولها وبالطبع ستحتفظ بما آلمها من مواقف صعبة مرَّ بها
وفي دراسة علمية:
أن الطفل يتفاعل مع محيطه ويتأثر بكل ما حوله ويبدأ بتقليد كل ما يراه ويسمعه بمهارات بالغة
فتفكير الطفل المستمر وانشغاله الدائم بالأشياء التي يسمعها ويراها هو الذي يطور شخصيته وينمي مهاراته وإبداعه
كما أنه يخطو باتجاه السلوك الاجتماعي من خلال تقليد المحيطين به فهو يقلد الأبوين والأشقاء والأقران ويكتسب المعرفة
وقد أثبتت أبحاث علميّة حديثة أن الذاكرة البشرية تكون أكثر نشاطاً وتطوّراً خلال مرحلة الطفولة مقارنة بالمراحل الأخرى من عمر الإنسان
وكما يقال أن عقل الطفل كالإسفنجة يمتص كل مايشاهده ويسمعه سواء إيجابي أو سلبي!
فلا تظلموا أطفالكم ولا تخطئوا بحقهم
ولا تجرحوهم ولا تسيئوا لهم!
فكل بذرة فاسدة تبذرونها بداخل أطفالكم ستنتج لكم شجرة بلا ثمر ولا ظل ! أو شجرة خبيثة ..!!

خلاص كبرت لا تحاول تدمل الجرح :: وعروقه ماعادت تنزف صارت متعفنة!


قَصيّة
 
الصغير فعلا لا ينسى
كم من الذكريات الاليمه نتذكرها ونتذكر تفاصيلها
حتى بعضها تؤثر علينا ونحن كبار مجرد ما تخطر ببالنا

لهذا يجب ان تتوفر للصغار بيئه صحيه حتى يتجنبون كل المؤثرات السلبية

مشكوره قصيه
 
صدقتي فما كل الجروح تندمل
ولا كل المواقف تبقى ..

موقف عايشته في السادسة من عمري ..
لم ولن وسأظل أذكره ..

الطفولة و التذكر .. حنين الى الماضي ..
وإما بصمة امل او الم ..
إما فرحة عامرة واما حزن ملازم

لا تظنوا بأن الأشياء تندمل .. بل لها مستودع في الذاكرة

قصية .. شكراً لك
 
الأطفال لهم رحابه ذاكرة كبيرة جدا ، و ' لب ' يفوق التصور !!
دائما تراهم عندما يتشاجرون يغضبون ومن ثم يفترقون ( ولفترة مؤقتة ) ثم يعودون لبعضهم البعض!
ولكن عودتهم هذه ليست عن نسيان الدقائق التي مضت !
سأترك الحديث عن ألآم الطفل وتذكرها عندما يكبر ، ولكني أود الحديث عن أفعال قد يفعلها المرء أمام الطفل
يظن أنه عندما يكبر سينسى فعلته !!
قابلت ' أشيمط ' ذات مره وروى لي ماكانت تفعله زوجه أبيه فيه عندما كان صغير السن !
أثار في نفسي العجب وسألته : ( وكيف بك أن تتذكر وأنت في هذا العمر ) !؟؟
قال : ( وهل هناك كبير لم يحفظ من ذكريات الطفولة شئ )!؟
عندها أدركت مدى رحابه ذاكرة الأطفال ...

قصيه
أستمع لقلمك وأقرأ له ،
ولعذوبه حرفه بين الأقلام خط متضح مرسوم بإتقان !
شكرا وأكثر لما يجود به !!
[] []
 
كم اتمنى أن تكون هذه المقوله صحيحه
فـ لو كانت صحيحه لما تذكرت طفولة أقسى من الصخر
و مواقف كأنها بين عينيّ الآن إضافة إلى جرح لم و لن يندمل !
+نصحيه
إياكم و جرح و قهر الأطفال لأنه بقدر ما تنمو عظامهم ينمو معهم حب الإنتقام و التشفي لأي سوء
يعترض حالك
 
يعطيك العافيه
جزاك الله خير


الصغير فعلا لا ينسى

كم من الذكريات الاليمه نتذكرها ونتذكر تفاصيلها
حتى بعضها تؤثر علينا ونحن كبار مجرد ما تخطر ببالنا

لهذا يجب ان تتوفر للصغار بيئه صحيه حتى يتجنبون كل المؤثرات السلبية


مشكوره قصيه
إي وربي صدقت حسبنا الله وكفى !
العفو يااخوي لك مني جزيل الشكر والإمتنان لكرم حضورك .. وفقك الله


صدقتي فما كل الجروح تندمل
ولا كل المواقف تبقى ..

موقف عايشته في السادسة من عمري ..
لم ولن وسأظل أذكره ..

الطفولة و التذكر .. حنين الى الماضي ..
وإما بصمة امل او الم ..
إما فرحة عامرة واما حزن ملازم

لا تظنوا بأن الأشياء تندمل .. بل لها مستودع في الذاكرة

قصية .. شكراً لك
أحسنت أخي الفاضل بارك الله فيك وفي مشاركتك
والشكر لك على طيب حضورك .. كان الله في عونك وعون الجميع في تلك الذكريات الأليمة!
 
ليس المراد بهذا المثل : يكبر وينسى , أن ينسى الطفل ما حصل بالكلية

بل المراد أن الموضوع ما يستاهل , ومصيره للتجاوز

ثم إن المراد بالنسيان هنا النسيان الأولي

فالنسيان نوعان :

نسيان متعمد

ونسيان غير متعمد

فالنسيان المتعَمّد وهو الحاصل في حياتنا كثيرا , بمعنى أننا نتعمد نسيان كثير من الحوادث التي تمر بنا فنواصل حياتنا , ولا نجعل تلك الحوادث تكبلنا وتكدر عيشا

ومثال ذلك : إذا مات للإنسان قريب ( أب أو أم أو أخ ) تجده يبي عليه ثلاثة أيام أربعة , وبعدها يسير بحياته طبيعيا وكأنه قد نسيه , وهو في الحقيقة لم ينسَ ولكنه تعمد النسيان لتستمر الحياة .

أما النسيان غير المتعمد , فهو نسيان أمر ما سبق أن مر عليك , وهذا أيضا كثير

وكثيرا جدا ما نسينا من حوادث الطفولة ومجرياتها , فمن المستحيل جدا أن يتذكر ابن الثلاثين جميع تفاصيل طفولته وأحداثها .

نعم يتذكر أجزاء منها , وخطوطها العريضة , ولكنه سينسى كثيرا من التفاصيل الدقيقة حتما

فقولهم : يكبر وينسى

إما مع النسيان المتعمد

وإما مع النسيان غير المتعمد

اختاري ما شئتِ

ولكنه في النهاية نسيان

( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما )

وما سمي الإنسان إلا لِنسيه ..


تحياتي .
 
النسيان نعمه عظيمه كم اغبط الذين يتمتعون بها فهناك ذكريات اليمات لانستطيع نسيانها ربما ليست من ايام الطفوله اوقدتكون منها اسال الله ان ينسينا احزاننا
 
الناعسة/
جمال الموضوع بحضوركِ ومشاركتكِ والآخرين .. شكرًا لكِ عزيزتي

::

إنزواء/
هوَ كذلك! .. الشكر لطيب حضوركِ ياغالية

::

الحبوبه/
وفيكِ بارك الله ووفقكِ

::

سعود بريدة/
الكره شعور مذموم وكلما زاد تعوّد القلب على الغل والحقد! فحاول أن تتناساه ويكفيك إنتقام ربك
جزيل الشكر لحضورك الكريم
 
أبو جنــى/
أشكرك على مشاركتك المباركة وأقدّر لك ثناءك الذي لاأستحقه
وفقك الله لكل خير

::

سُكُون الموتى/
أحسنتِ المشاركة بارك الله فيكِ .. ممتنّة لحضوركِ

::

كبير المحايدين/
( يكبر وينسى ) أعلمُ جيدًا أنها تُقال غالبًا بالمواقف البسيطة والمضحكة أحيانًا .. لكنني أردتُ أن تكون بوابة لمعاملتنا مع الطفل!
وبالنسبة لأنواع النسيان فلا إختلاف على ذلك .. لكن الإنسان مهما نسي متعمّد أو غير متعمّد ستبقى بذاكرته مواقف مؤلمة حصلت له في طفولته!
ومستحيل أن ينساها مهما تناسى !! والمصيبة إذا كانت تؤثّر عليه حتى وإن تقدّم به السن !
لِذا يجب علينا التركيز بأقوالنا وأفعالنا أمام الأطفال ومعاملتهم معاملة حسنة وطيّبة بقدر إستطاعتنا

شاكرة ومقدرة حضورك وإثراءك الموضوع جزاك الله خيرا
 
يكبر وينسى! << لا تؤمنوا بهذه الكلمتين ..!!
فهانحن نكبر ولم ننسى أي مأساة في طفولتنا أو إساءة ونذكر كل ظلم تكبدناه وكل جرح غار بأعماقنا !



هي عبارة خاطئة لأن النسيان ليس فقدان للمعلومة بل يستحظرها في أي وقت وفي أي عمر
بارك الله فيك موضوع مميز
 
محب المسجد 1/
شكرًا لعودتك وإضافتك .. بارك الله فيك

::

غسان الرايق/
تشجيعًا ! ربما .. : )
أشكرك على حضورك ومشاركتك

::

مومطرس/
وبارك في حضورك الكريم .. وفقك الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى