أحتار كثيراً في أسلوب يتناسخ على الدوام .
نرخي لأقلامنا لتكتب ماتريد حتى إذا قرأنا مالايعجبنا تأتي العبارات المتشابهة في النصح والإرشاد .
صاحب الموضوع لايتناول رأياً فقهياً نختلف حوله . بل سقوط مريع للشيخ الدكتور سلمان العودة .
كنت أستلقي على قفاي من الضحك ومريدوه السابقون أيام تحرير الكويت يهاجمونه تالياً وهو يطوّر أدواته ويتلقى نتائج خبراته فقد كان هو من يسير في الطريق الصحيح تاركاً مصفقوه الذين أحبوه لالقوة حجته بل لأنهم وجدوا فيه موافقة هوى .
كان الشيخ سلمان يتقدم بخطوات ثابتة . لكن الأضواء بدأت تحرقه فبدأ يكتب من خلال ردة فعله حيث سبقه في هذا المنزلق حسن فرحان المالكي ومنصور النقيدان وعادل الكلباني وهي ممارسة تبرز لنا كيف هو الإنسان ضعيف قد يترنح تحت الضغط فيبدأ الضرب يمنة ويسره .
لذلك لم أتفاجأ بالشيخ سلمان وهو يكتب بدون مناسبة أو سؤال أو حراك وفي حلقات ثلاث قبل أربعة أشهر وفي جريدة عكاظ ليقول لنا نحن العوام إن تارك الصلاة بالكلية غير كافر !!!!
إنها الأضواء ياصاحبي التي تجعل الإنسان الضعيف يتحول إلى مجامل يثني على زنديق . وتحول حانق إلى كاتب في جريدة يمرر حكماً شرعياً ( إلى العوام ) بأن تارك الصلاة ليس بكافر .
شكراً للكاتب رقيّه في الحوار داعيه لمواصلة كشف الزيف فلا عصمة إلا للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام .
.