(( سبع مهارات لزواج الناجح ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
هذه القواعد أوالمهارات مقتبسة من خطبة لشيخ صالح الونيان التي ألقها الجمعة الماضية بتاريخ 13/7/1431هـ
الإسلام جعل العلاقة الزوجية علاقة متميزة وبوأها المكانة العالية فقال صلى الله عليه وسلم ( إن أحق الشروط أن توفوا ما استحللتم به الفروج ) متفق عليه.
وكذلك فالحفاظ على هذه الرابطة والتعامل بانضباط متقن بين الأحبة وإشاعة أجواء الحب والجسد الواحد من علامات الزواج الناجح ولكي تبقى جذوة الحب قائمة وليحقق الزواج أهدافه التي شرع من أجلها أقدم بعض المهارات للزواج الناجح هي هدية للشباب والشابات وتحفة للأباء والأمهات ورسالة لمن عصفت بحياتهم الزوجية عاصفة المشاكل الأسرية أو أستهوتهم الفتن المثيرة
أولاً - إن تضمين الكلام بمفردات الحب والألفة والاحترام بين الزوجين من أقوى علامات الاستقرار الأسري بل ومن دعائم تثبيته.
ثانياً- الدعابة والابتسامة وهي من أكبر الوسائل للترويح عن النفس وتطييب الخاطر وتحقيق الألفة ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوه فعن عائشة رضي الله عنها قالت : أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وهي صغيرة فقال لأصحابه تقدموا ثم قال لها تعالي أسابقك فسبقته ثم تقول رضي الله عنها فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني فقال هذه بتلك ) رواه أحمد بسند صحيح وصححه الالباني .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قالوا يا رسول الله ( إنك تداعبنا قال نعم غير أني لا أقول إلا حقاً ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
ثالثاً- احترام الأفكار والتوجهات والمشاعر فإذا تباينت الأفكار فيجب أن يحترم كل طرف ما لدى الأخر وهذا في غير ما إذا كانت الأفكار والتوجهات تتعارض مع الشرع.
رابعاً- الهدية وهي مفتاح للقلوب تستحله بها المحبة وتتعزز بها المودة وتدرأ بها الضغينة وقد قال صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا ) رواه البخاري في الادب المفرد والبيهقي بسند حسن.
فليسأل كل واحد نفسه كم حصل الخلاف وبعده الوئام وكم حصل من الهدايا ليرى تقصيره في هذا الجانب.
خامساًَ- احترام كل من الزوجين أهل الأخر وهذا مما توله المحبة ويقوي حبل المودة فاحترام أهل الزوج والزوجة والانبساط إليهم والعمل على التواصل معهم وتجنب ذكر عيوبهم أو محاولة التقليص من شأنهم أو لمز أحد أفرادهم كل هذا مطلب حتى تستقم الحياة الزوجية.
سادساً- الغيرة ولكن بالصفة المحمودة فإنها تدل على شدة المحبة أما الغيرة المذمومة فهي معول هدم لحياة الزوجية وتقضي إلى التشكيك في أي من الزوجين دون قرائن أو مبررات ولذلك هل غار أحد الزوجين على الآخر حينما يجلسنا أمام بعض الشاشات للنظر إلى عورات الرجال والنساء إن فقد الغيرة له مضاعفات فهل غار ماء الغيرة عند بعض الأزواج الذين فكانت النتائج مشاكل بلا حدود وطلاق في النهاية .
سابعاً- من التغافل وهذا فن لا يجده كل أحد فالتغافل وغض الطرف عن بعض الهفوات اللفظية وعدم تحميل الألفاظ أكثر مما تحتمل أو ترديد أحد الأخطاء كلما بدر خطأ آخر كل هذه الأمور من فن الاحتواء الذي به تستمر الحياة الزوجية بإذن الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
هذه القواعد أوالمهارات مقتبسة من خطبة لشيخ صالح الونيان التي ألقها الجمعة الماضية بتاريخ 13/7/1431هـ
الإسلام جعل العلاقة الزوجية علاقة متميزة وبوأها المكانة العالية فقال صلى الله عليه وسلم ( إن أحق الشروط أن توفوا ما استحللتم به الفروج ) متفق عليه.
وكذلك فالحفاظ على هذه الرابطة والتعامل بانضباط متقن بين الأحبة وإشاعة أجواء الحب والجسد الواحد من علامات الزواج الناجح ولكي تبقى جذوة الحب قائمة وليحقق الزواج أهدافه التي شرع من أجلها أقدم بعض المهارات للزواج الناجح هي هدية للشباب والشابات وتحفة للأباء والأمهات ورسالة لمن عصفت بحياتهم الزوجية عاصفة المشاكل الأسرية أو أستهوتهم الفتن المثيرة
أولاً - إن تضمين الكلام بمفردات الحب والألفة والاحترام بين الزوجين من أقوى علامات الاستقرار الأسري بل ومن دعائم تثبيته.
ثانياً- الدعابة والابتسامة وهي من أكبر الوسائل للترويح عن النفس وتطييب الخاطر وتحقيق الألفة ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوه فعن عائشة رضي الله عنها قالت : أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وهي صغيرة فقال لأصحابه تقدموا ثم قال لها تعالي أسابقك فسبقته ثم تقول رضي الله عنها فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني فقال هذه بتلك ) رواه أحمد بسند صحيح وصححه الالباني .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قالوا يا رسول الله ( إنك تداعبنا قال نعم غير أني لا أقول إلا حقاً ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
ثالثاً- احترام الأفكار والتوجهات والمشاعر فإذا تباينت الأفكار فيجب أن يحترم كل طرف ما لدى الأخر وهذا في غير ما إذا كانت الأفكار والتوجهات تتعارض مع الشرع.
رابعاً- الهدية وهي مفتاح للقلوب تستحله بها المحبة وتتعزز بها المودة وتدرأ بها الضغينة وقد قال صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا ) رواه البخاري في الادب المفرد والبيهقي بسند حسن.
فليسأل كل واحد نفسه كم حصل الخلاف وبعده الوئام وكم حصل من الهدايا ليرى تقصيره في هذا الجانب.
خامساًَ- احترام كل من الزوجين أهل الأخر وهذا مما توله المحبة ويقوي حبل المودة فاحترام أهل الزوج والزوجة والانبساط إليهم والعمل على التواصل معهم وتجنب ذكر عيوبهم أو محاولة التقليص من شأنهم أو لمز أحد أفرادهم كل هذا مطلب حتى تستقم الحياة الزوجية.
سادساً- الغيرة ولكن بالصفة المحمودة فإنها تدل على شدة المحبة أما الغيرة المذمومة فهي معول هدم لحياة الزوجية وتقضي إلى التشكيك في أي من الزوجين دون قرائن أو مبررات ولذلك هل غار أحد الزوجين على الآخر حينما يجلسنا أمام بعض الشاشات للنظر إلى عورات الرجال والنساء إن فقد الغيرة له مضاعفات فهل غار ماء الغيرة عند بعض الأزواج الذين فكانت النتائج مشاكل بلا حدود وطلاق في النهاية .
سابعاً- من التغافل وهذا فن لا يجده كل أحد فالتغافل وغض الطرف عن بعض الهفوات اللفظية وعدم تحميل الألفاظ أكثر مما تحتمل أو ترديد أحد الأخطاء كلما بدر خطأ آخر كل هذه الأمور من فن الاحتواء الذي به تستمر الحياة الزوجية بإذن الله.
