نالا
مـمـيـّـزة
قصة أبكتني ....
.
.
.
.
.
... .
.
.
.
.
.
.
كان هناك رجل كبير في السن
دخل المستشفى بَسُببْ آلإعَيْآء وهرمْ جُسدْه ،
زاره شْٱب ومَعهْ طفلَ صُغيْر جلسَ معُهْ
لأكَثرْ منَ سآعهْ , سَــآعدهَ علىْ أكَلْ طعآمَهْ
وآلأغتسِآلْ وَ أخذهْ فيْ جوَلهْ فى حديقة آلمُسستَشفىْ
وّ ذهَبْ بعدَ آنْ آطمَأنْ عليـهْ | ..
دخُلتْ آلممرضهْ لتُعطيهْ آلدَوآء وتتفقدْ حآلـهْ
" مآشآءْ آلله يا حآجْ آلله يخليَلكْ آبنكْ وحفيْدكْ كلَ يومْ
يزوركَ , لايوجد اولاد بهذاآلزمنُ " يفعلو مثله
وان وجد فهم قلة
نظرَ آليَهآ ولمْ ينطُقْ أغمضْ عيَنيهْ ,
وقآلَ لنفَسهْ :
" ليَتهْ كـــآنْ آحُـــد آبنآئيَ "
هذآ آليَتيمْ منَ آلحيَّ آلذيْ كنآ نسَكُنْ فييههَ ,
رأيَتهْ مَرة يبُكيْ عندُ بآبْ آلمسُجدْ
عندمآ توفىْ وآلدهْ ,
هَدأتهْ وآشترييتْ لهْ آلحَـلوىْ | ولمْ آحـتـكُ بهّ منذُ ذآلكْ آليومَ !
وَعندُمآ عَلمْ بوحدتيَ آنآ وَ زوجَتيْ تفقدْ حَآلنآ
حتىَ وهنَ جسديْ وآخذ زوجتيَ آلىْ منزلة فيمآ جآءَ
بيَ آلىّ آلعـلآجْ بآلمستشفىَ ..
وعـنَـدمآ كُنتَ آســألـهْ :
لـمَـآذآ يا ولديَ تتكَبدْ هذآ آلعنَآءْ معنَآ ؟
يبتسمْ وَ يقولْ :
( مـآزآلْ طَـعمْ آلحلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووىَ فيَ فمَيْ )
(h)