رداً على من دعى لحملة 17يونيو هذه20مفسدة لقيادة المرأة للسيارة!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

البلح

New Member
هذا الموضوع رداً على الحملة التي يقوم بها بنو علمان بالفيس بوك وتحديد يوم 17 يونيو من هذا العام ودعوة النساء للمظاهرة والمطالبة بقيادة النساء للسيارة بقيادة إمرأة تدعى نجلاء حريري من جدة والتي أدعت أنها قادت السيارة أربعة أيام في ضواحي جدة دون أن تتعرض لأي مساءلة وأرجو أن لايقول قائل إنك تدعو للمظاهرة دون أن تشعر ففي هذا الوقت
كل حدث ينتشر في جميع وسائل الإتصالات ولايوجد شيء يخفى على الجميع وليس أمامنا إلاعلى عمل مايضاد هذه الأمور إذا كانت ضررها أكبر من نفعها وشرها يعم فيجب أن لانقف
مكتوفي الأيدي وجزاءالله خير من نقل هذا الموضوع لمنتديات أخرى..........

((عشرون مفسدة من مفاسد قيادة المرأة للسيارة))


لا يخفى على من عنده بصيرة في الدين أن أي عمل من الأعمال المباحة التي يمارسها الإنسان والتي لم يرد فيها
نص من الشارع الحكيم فإن إباحته لا تظل على ما هي عليه إذا كان فعله يؤدي إلى أمر مكروه أو محرَّم ، لأن من مقاصد الشريعة إيجاد
المصالح وإزالة المفاسد .

والمتأمل للآثار الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بعدل وتجرد
وواقعية يجد أن مفاسدها أعظم بكثير من مصالحها ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة الآتي :

1- إن أمر قيادة المرأة للسيارة مرتبط بأمر آخر خطير جدا ! ألا وهو ما يترتب عليه غالبا من كثرة خروج المرأة من البيت ، لحاجة وبدون
حاجة ، لكون السيارة تحت تصرفها ، تحركها متى شاءت ، وتوقفها متى شاءت ، فستكثر الخروج للتنزه وللاستمتاع بقيادة السيارة ، ولزيارة
صديقاتها ، وارتياد الأسواق وغير ذلك من الأسباب ، بينما الواجب على المرأة أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة كما أمر بذلك الله زوجات
النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (وقرن في بيوتكن) . فإذا كان هذا في حق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ونساء العهد النبوي فكيف
بغيرهن من النساء في العصور المتأخرة ؟

بل إن الرسول الله صلى الله عليه وسلم رغَّب المرأة أن تصلي في بيتها ، وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد فكيف بمن تخرج لغير
غرض الصلاة ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ".
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان "، أي رفعها في عيون الناس .
وقالت عائشة رضي الله عنها عن خروج النساء للصلاة في المسجد : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما
مُنِعَتْ نساءُ بني إسرائيل . قلت لعَمْرَة : أَوَ مُنِعْنَ ؟ قالت : نعم ".
وقال ابن مسعود : " ما قربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها ".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو تركنا هذا الباب للنسـاء " ، قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر
حتى مات .
وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للنساء وقد اختلطن بالرجال في الطريق : " استأخرن
فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ، ومكث يسيرا قبل أن يقوم :
قال ابن شهاب : فأرى - والله أعلم - أن مكثه لكي ينفذ (أي يخرج) النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها
أولها ".

قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وإنما فُضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق
القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك .

2- أن في كثرة خروج المرأة من منـزلها تعرضا لأعين الناس المحيطين بها وإن كانت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ، ومعرفتهم لها ، كلما دخلت
وخرجت ، ونزلت من السيارة أو صعدت ، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء العفيفات للشرور ، لا سيما المرأة المتصفة بالزينة الظاهرة
كالطول ونحوه ، هذا إذا افترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زينتها الباطنة كالوجه والكفين والقدمين ونحو ذلك ، فكيف إذا خرجت ؟

3- كذلك فإن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سينشأ منه تدريجيا عدم اكتراث الزوج من كثرة خروجها وتطبُّعه على ذلك ، لأن وجود السيارة
مدعاة لكثرة الخروج ، وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج ستنفتح أبواب الشر أمام المرأة ، والله الهادي .

4- أن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عيون الناس ، فربما زين لها الشيطان بذلك الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة أو الاتصال
مع من يحرم عليها الاتصال به ، وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ولكن الشيطان يزين ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا
الجنسين في الوقت الحاضر ، وانتشار الزنا ، وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس ، وفي الحديث : " إن الشيطان يجري من ابن آدم
مجرى الدم ".

5- أن كثرة خروج المرأة سبب لحصول الشكوك بين الزوجين إذ أن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة اتصالها بغيره من
الرجال ، ويتأكد ذلك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت أو خروجها بدون إذنه أو إذا خرجت متزينة ، وإذا كثرت الشكوك بين
الزوجين فلا تسأل عن العلاقة بينهما كيف تصير ! بل ربما صارت قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع ،
بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها في مأمن عليها .

6. أن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعين الناس المحافظين على دينهم وقيمهم ، فلا يرغب بها الرجال الأخيار ،
ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بينهما لا تستمر ، لأنها ستكون مسترجلة ، تشعر بإمكانية استقلالها بالقوامة على نفسها ، واستغنائها
عن زوجها ، ومن ثم لا يستطيع زوجها أن يضبطها أو أن يقوم على تصرفاتها ، ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر خروج النساء
فيها عالية جدا .

7. أن في قيادة المرأة للسيارة إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروجاً لها عن طبيعتها بسبب ما اعتادت عليه من كثرة خروجها من بيتها ،
بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها ، القليلة الاحتكاك بالرجال ، ولذا فإنك ترى المرأة الخراجة الولاجة قليلة الحياء ، عالية الصوت ،
لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها .

8. أن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نزع حجابها وكشف وجهها لتتمكن من رؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ،
ومحط أنظار النساء والرجال ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إذا كان في رجلها خلخال لئلا يفتتن الرجال بصوت
الخلخال فكيف ستكون الفتنة بمن كشفت وجهها ؟
فلو قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بأن تلبس نقابا مثلا أو برقعا !
فالجواب أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنية !
ثانيا : أن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك إرباكاً أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على
جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد منعت رسميا في البلاد التي يتنقب فيها النساء
أو يتبرقعن عند قيادتهن للسيارة !

9. وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة ، فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات البنزين ونقاط التفتيش أو عندما تتعطل سيارتها في
الطريق وفي هذا من الفتنة ما فيه ، أو في ورش صيانة السيارات ، ومن المعلوم أن ورش الإصلاح بدون استثناء يتولاها الرجال ، وهذه الفرصة
ستتيح لمرضى القلوب تيسير أمر إغرائها مستغلين حاجتها لمساعدتهم . وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
ناهيك عما يمكن أن يحصل للمخالفات من النساء إذا نُقلن إلى الحجز بسبب المخالفات المرورية ، وحُجزن المدة القانونية وراء القضبان !
بينما المرأة التي لزمت بيتها قد كفاها الله ذلك كله ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل .

10. أن انفراد المرأة بسيارتها يعرضها لضعاف النفوس بإغوائها ومغازلتها ، أو التخطيط لوقوعها في قبضتهم كرهاً أو اختيارا ، مستغلين
ضعفها ، وبعدها عمن هي في حفظه وعنايته
وقد وصل الحال ببعض قليلي المروءة والحياء إلى أن يتحرشوا بالمرأة وهي مع محرمها أو بين الناس في الأماكن العامة والأسواق ! فكيف
إذا كانت في السيارة والطرقات وحدها ؟
وهنا قد يقول قائل : إن فتاة الغرب لا يحصل تعرض لها أثناء قيادتها للسيارة !
فالجواب : لو سلمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يراد من الفتاة الغربية مهيأ منها دون حاجة إلى بذل مراودة أثناء قيادتها للسيارة ، فقد صار
الوصول لها أسهل من ذلك بكثير في العمل المختلط مثلا وفي غيره ، فقيادة السيارة كانت وسيلة لحصول أمر قد تحقق الآن ، فما عادت القيادة
الآن أمراً ذا بال ! فعلى الفتاة التي عافاها الله من ذلك أن تكون يقظة قبل أن تقع في المصيدة ، وألا تغتر بما عليه أكثر الناس ، فأكثر الناس ليسوا
على الهدى المستقيم كما قال تعالى (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) .

11. أن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في دينهن وخلقهن في زيادة الشر ونشر الرذيلة في المجتمع ،
وفي منعهن عن القيادة تضييق لهن عن التوسع في ذلك ، وهذا هو الواجب .

12. أن قيادة المرأة للسيارة من دواعي زيادة اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت كتوصيل الأولاد إلى المدرسة وزيارة
الأقارب وشراء الأغراض المنـزلية ونحو ذلك من الأمور التي ربما تتطلب السفر إلى المدن المجاورة ، وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات
المنـزلية ما لا يخفى .

وهنا قد يقول قائل : أن المرأة في بيتها أميرة ومديرة ومدبرة لشؤون حياتها الزوجية ، وهذا يقتضي السماح لها بقيادة السيارة لتغطية حاجياتها
المنـزلية !

فنقول إن هذا الاقتضاء غير صحيح ، فإن المرأة إن كانت ذات زوج فزوجها مسؤول عن تأمين حاجاتها من خارج منـزلها كما قال تعالى
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) ، وإن لم تكن ذات زوج فأهلها من الرجال مسؤولون
عن ذلك ، وقد يكون لديها أو لدى زوجها من اليسار ما يمكِّنه من تأمين خادم يقوم بتلبية طلبات المنـزل من خارجه.

13. أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرراً على الرجال أنفسهم ، من جهة أن في ذلك ذوباناً لشخصياتهم أمام
الأولاد وأمام المرأة أيضا ، ونقص الغيرة والرجولة ، وعدم هيبة الأولاد لهم ، بخلاف ما لو كان الرجل هو القائم على شئون البيت الداخلية
والخارجية فإنه سيكون له مكانة في البيت ، والعكس بالعكس .

14. أن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه
، ومن المعلوم أن العناية بشئون البيت هي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة ، ونحن نرى الآن ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة ،
كالتدريس مثلا ، فأصبحت التربية والحضانة في كثير من بيوت الموظفات من مهمات الخدم ، وغالبهم من الأعاجم الذين لا يحسنون تربية الأولاد
، وربما كانوا من النصارى أو الوثنيين ! وهنا تكون المصائب الثلاث : الأولى أن الأب لا يقوم بشؤون بيته ، والأم لا تقوم بشؤون منـزلها ،
والأولاد بيد الخدم ، ومن ثم على المجتمع السلام .

15. أن إقبال بعض النساء – هداهن الله – على قيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك ، وإنما هو تقليد للغرب الكافر ، أو بدافع الإعجاب
بالنفس وحب الظهور والتفاخر أمام بنات جنسهن ، فالدافع هو اتباع الهوى ، ليس إلا ، وقد نهى الله عموم الناس عن اتباع الهوى فقال
(ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله). والواجب أن يكون الإنسان معتزا بعاداته التي ليس فيها مخالفة للشريعة ، وألا يكون ذنبا لغيره ،
فهذا ضعف وخور ، وذل وتبعية ، كيف والأمر مرتبط بدينه وآخرته ؟

وفي هذا أيضا إجابة أيضا على المطالبين بقيادة المرأة للسيارة بحجة كثرة السائقين الأجانب ! إذ أن الحال في دول الخليج التي سمحت
بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ، ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت ، بسبب
أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة - كما يذكر المطالبون بها عندنا - بل كانت من قبيل الترفه ، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي.

16. أنه مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منتشر كثيرا في المدن ، وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات
سيزيد تلقائيا ، كيف وقد عُلم أن المرأة ضعيفة السيطرة على نفسها فضلا عن سيارتها ، خصوصا إذا حصل لها شيء من الأمور التي
تعرُض لكل قائد سيارة كانفجار إطار أو اعتراض شخص أو سيارة أمامها ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ، وربما هلكت أو أهلكت
، ناهيك عما يحصل في الحوادث من الترويع وانكشاف العورات ، والله الحافظ .

17. أن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة ، وذلك بقيمة السيارة وما يلحق ذلك من مصاريف الوقود
والصيانة ونحو ذلك ، لا سيما والمرأة بطبيعتها تحب الكمال في كل حاجاتها ، فلعلها كلما ظهر طراز جديد من السيارات أصرت على شرائه
ولو كلفها ذلك مالاً كثيراً ، وقد أمر الله بالاقتصاد في الإنفاق ، قال تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) ،
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أسألك القصد في الغنى والفقر ".

18. أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة ستضطر المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة ، وهذا فيه
زيادة أعباء مالية وبدنية على المرأة ، كما أن فيه تفريطاً بحقوق البيت الذي تركته للخدم بدون حاجة ماسة .

19. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح باب لشرور كثيرة أخرى ! فمن ذلك فقدان الاستقرار البيتي ، والسفر بدون محرم ، والخلوة بالرجال
الأجانب ، ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله لا أهل الحسبة ولا رب البيت ولا حتى ولي الأمر ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن أولادها
سيشعرون بدفء الأمومة وجمال الاستقرار البيتي ، وتربيتهم على العفة والحياء ، وشعورهم بمكانة والدهم في البيت ، ووجود الترابط فيما
بينهم لكثرة اجتماعهم في البيت بخلاف الأسرة التي لا يعرف كل واحد فيها أين مكان الآخر !

20. أن في المطالبة بقيادة المرأة معصية لولاة الأمور وهم الأمراء والعلماء ، فأما الأمراء فقد بين الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله -
رجل الأمن الأول – أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا في مجتمعنا ، وليس عند الحكومة أدنى توجه لذلك بل التوجه نحو محاربته ،
لأنه سيسبب زيادة في معدلات الجريمة والاعتداء .

وأما العلماء فقد أفتى السادة العلماء أئمة الدين الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين
رحمهم الله والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين والشيخ صالح بن فوزان آل فوزان وغيرهم

حفظهم الله من أهل العلم والخبرة والعدل والإنصاف والنظر في عواقب الأمور والحرص على حماية أديان الناس وأعراضهم بتحريم ذلك ،
فالواجب طاعتهم لأنهم أمروا بطاعة الله ، قال تعالى (ولو ردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) ،
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من يطع أميري فقد أطاعني ، ومن عصا أميري فقد عصاني" ، والله أعلم .

وخلاصة القول خمسة أمور :1.

1- أن قيادة المرأة للسيارة تعتبر وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، ومن قواعد الشريعة أن ما كان وسيلة إلى محرم فهو محرم ، فالواجب
على المسلم أن يبتعد عما يقربه إلى الشر والهلاك وعما فيه مضرة له في دينه ، لقول ربنا تبارك وتعالى
(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ،
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ".

2. أن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما قررنا آنفا ، فالواجب الحذر وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب
لربما أوبقت دنياه وآخرته ، وكانت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه .

3. إن أمر قيادة المرأة للسيارة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة ، وحبة أولى في عقد إذا انفرط تلتها باقي الحبات ، والمعصوم
من عصمه الله عز وجل .

4. أن الذين ينادون بقيادة المرأة للسيارة هم الذين ينادون بحرية المرأة ومساواتها بالرجل ، والحق أنهم يريدون بذلك حرية الوصول إليها ،
والتمتع بها ، معترضين بذلك على شرع الله المنـزل ، وما جبلت عليه فطرة المرأة ، وما اتفق عليه السادة العلماء ، أئمة الدين في هذه البلاد
حماها الله .

5. أن الذين يطالبون بذلك ليسوا من أهل الدين والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانيون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على
أحكام الشرع ، أو فساق يريدون التمتع بالمرأة ، أو جهال حسنوا النوايا ، لا يقدرون عواقب الأمور ، يمشون وراء كل ناعق بحجة الحضارة
والمدنية – زعموا – والله الهادي .

شبهة والجواب عليها

يحتج بعضهم بالضرورة ، حيث أن هناك أسراً لا يوجد من يعولهم ، وأرامل لا ولي يقوم على شؤونهم ، والسماح لنساء هؤلاء بالقيادة فيه
دفع لحاجتهم ، وتخفيف لضرورتهم !
قلت : وهذا القول باطل من أربعة وجوه :
1. أن أحكام الشرع مبنية على المصلحة الراجحة ، لا المغمورة ، ولا يشك عاقل في ترجح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ،
لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع – لو سلمنا بذلك - ، بينما المفسدة عامة على المجتمع بأكمله ، فليس من العدل
في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة .

2. أن غالب المطالبين والمطالبات بقيادة المرأة هم من الموسرين ، وليسوا من المعسرين ، بدليل أنك تجد عند الواحد منهم عدة سيارات ،
بل لكل منهم في الغالب سائق أو عدة سائقين ، كما هو الحال في بعض الدول . فدل ذلك على أن هذه الحجة غير صحيحة ، وأن للمطالبين
رغبات وأهدافاً أخرى ، وليس المقصود نصرة الأرامل فتلك شنشنة نعرفها من أخزم ، وإن وراء الأكمة ما وراءها !

3. أن الأرامل والمحتاجات في المجتمع لن يستفدن من السماح للمرأة بقيادة السيارة شيئا ، لأن غالبهن لا يستطيع شراء السيارة فضلاً عن
تحمل تبعاتها لكونهن لا يستطعن تحمل تبعات بيوتهن أصلا !

4. أن أمهات الأسر الفقيرة إذا كن بحاجة إلى قيادة السيارة فليحضرن سائقاً يقضين به ضرورتهن - مع عدم الخلوة بهن بحال من الأحوال .

5. أن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر فيه حافلات نقل مجانية ،
والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات ، فضلا عن الجمعيات الخيرية
التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بين غالب الأقارب والجيران .

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم....
 




باذن الله الواحد الاحد ان المرأة لن تقود السيارة ...



الا في حالةٍ واحدة فقط ..
 
أولياء الأمور على دراية بكل صغيره وكبيره وهم بالمرصاد لهؤلاء وأمثالهم من أهل الجاهليه ومن يريدون تقليد جاهلية أوروربا والتي تسير إلى الهاوية الآن أمام أنظار العالم
 
إذا حدث هذا سوف كون هناك مصائب كثيره

قبل الخوض في هذه لفكره

لماذا لا نفكر ما سيحدث ونتعلم من من سبقونا في السماح للمرأهفي قيادة السياره

وهل ستقود السياره وهي مغطاه الوجه ام تكون كاشفته

وإذا كانت كاشفت الوجه سوف رون مالم ترونه من قبل ممن همهم النساء
 
مزعجيننا بساهر علشان الحوادث ويبون الحريم يسوقن والله من الحوادث وتكسير العمدان

لكن حسبنا الله ونعم الوكيل على من تبنى الموضوع
 
مصيبه وكارثه وفتنه قال الرسول صلي الله عليه وسلم في آخرالزمان القابض على دينه كالقابض على جمر اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وشغلهم في انفسهم وأفشل مخططاتهم امين لاحول ولا قوه الابالله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
1_1235292155.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه قصة أنقلها لكم حرفياً كما وردت ،، وهي تدل على التواصل بين علمائنا وحكامنا

في الكثير من الأمور التي تهم المواطن وخاصةً في هذه المسألة التي أثرتها أخي

وشاهدوا كيف كان الملك فهد - رحمه الله - يحترم العلماء

فإلى القصة :

يقول السائق الخاص بالشيخ بن عثيمين رحمه الله :

(( الحدث .عام 1411هــ الوقت قبل المغرب .
اتصل المفتي على السائق وهو المعتني في ترتيب امور الشيخ العامة وقال له تعال بسرعة ويوم جاه قال هيا معي للمطار ويوم وصلوا للمطار......ردد المتواجدين هناك بن عثيمين بن عثيمين هلا ومرحبا حياك الله
المهم طيري ياطيارة وعلى مدينة جده ومن المطار على نايف بن عبدالعزيز والامير مشغول والدنيا حايسة بحرب صدام المهم وصل للموقع وعند الباب فيه رائد عسكري ومعه جنود ..وكان الوقت مو مثل كذا ارهاب وووو والامور زينة العسكري من بن عثيمين افتحوا الابواب وبسرعة لون السيارة بوسط الموقع
وثواني ووزير الداخلية متواجد عند الشيخ ..كعادتهم في تقدير العلماء حفظهم الله
ودار حديث سري بين الوزير والعثيمين لايعلم عنه شيء المرافق للشيخ وبعد اقل من نصف ساعة خرج الشيخ من عند الوزير وعلى المطار ويوم وصل المطار إلا والجميع في استقباله بامر من وزير الداخلية
وعلى طول على رحلة الرياض ويوم وصل الرياض وغلا قدامهم منسوبي مكتب الامير نايف في الرياض
وعلى الفندق على طول وألان قرب منتصف الليل .. دخل بن عثيمين الجناح الخاص ومعه مرافقه
وفي الصباح خرج الشيخ وعلى قصر سلطان وهناك حدث موقف لا بد من ذكره هنا

كان وزير الدفاع في قصره تحت عريش من العنب وامامه القهوة وحليب الابل ويوم دخل عليه الشيخ وقف وقفة المرحب بالضيف واستقبله استقبال حار ويوم جات القهوة صب الخوي القهوة للأمير أولا وقال الامير عطها الشيخ قال الشيخ لا ما يصير انت قبل المهم احتكموا للسن في مداعبة بينهم وفي النهاية اخذ القهوة الشيخ

ودار الحديث بينهم وكان سلطان ينصت للشيخ ويضع اصبعه على انفه ويردد ابشر ابشر ابشر ابشر
وخرج الشيخ من عند الامير لصلاة الظهر واتجه لقصر الملك فهد رحمه الله رحمة واسعة واسكنه جناته

هنا فقط تتضح صورة جميلة عن الملك الراحل فهد
دخل بن عثيمين على الفهد وهو في شغل شاغل في أمر الأمة والاحداث جسام وكبار وطبول الحرب تقرع
وكان عند الملك حينها الرئيس المصري مبارك

وسيارة الشيخ تقف امام باب القصر مباشرة والملك فهد جالس وامامه طاولة عليها ورد ومايك وووووو
ويوجد عدد كبير من كبار الزوار
ودخل بن عثيمين فوثب فهد رحمه الله في صورة تبين تقديره للعلماء وثب وتقدم حتى منتصف الصالة الكبيرة
والراوي يقسم على ذلك بالصدق يقول والله الذي لا اله الا هو تقدم حتى منتصف الصالة والشيخ يقول له خلك خلك مكانك طال عمرك وفهد يقول مثلك ينقام له ولا شالتني عظامي ان ماقمت لك يعني لو ماقمت للترحيب فيك جعل عظامي ما تشيلني .. قمة في التقدير رحمه الله

ثم استدار الملك ووضع يده على كتف بن عثيمين وذهب به حتى اجلسة بجواره وعلى يساره والرئيس المصري على يمينه
ثم قام الفهد يثني على الشيخ امام مبارك لمدة من الوقت ليست بالقصيرة
وبعد الغداء انصت الملك لمطالب الشيخ وكان يردد ابشر ابشر باللي يرضي الله ويرضيك وكان صوته عالي
فقام سعود الفيصل واغلق المايك ودار حديث بينهم حتى تلك الساعة لا اعلم فحواه
ثم خرج بن عثيمين من عند الملك وخرج معه الملك حتى السيارة وقال له فهد لو اتصلت الله يحفظك كان نعطيك طلبك وانت في مكانك مع اني اطمع في زيارتك لي بكل وقت وقال له الشيخ الله يطول عمرك وهذا طلبي منك قد وصلك
قال المك ابشر والله والله مايسوقن السيارة وانا حي ...ان يبقن عزيزات مكرمات في بيوتهن قال المرافق فعرفت السالفة كاملة بهذا الوقت وكانت وقتها مجموعة من الماجنات يحاولن قيادة السيارة بمدينة الرياض في عام 1411 هــ


.................................................. ............................



وبعد وفاتهم ظهرت أصوات لم نكن نسمعها من قبل!!!

اللهم اسكنهم فسيح جناتك ،، واغفر لهم وارحمهم ..
__________________
تقـــــــــبـلوا تحـــــــياتي


 
(( كلكم راع ووكلكم مسؤل عن رعيته ))

لو كل اب واخ مسك اهل بيته كان احنا بخير .. لكن بعض الاباء والابناء حفظهم الله ( لا يعلمون شيءعن بيوتهم ) مجرد دخول وخروج بدون معرفة مايدور في البيت هل تتوقعون انهم سيعرفون ماذا سيحصل بعد القياده خارج البيت ؟؟

بعدين بتكلم بصراحه وتقبلوا صراحتي بصدر رحب لو عندك ولد لاحظوا ولد عمره من 17 الى 20 ومعه سياره اسألكم بالله ماتخافون عليه ؟؟ البلاء مو بقيادة المرأه ولا بالسياره البلاء والله من بعض البشر اللي عادي عنده الخطف والاستهتار واثارة البلبله والازعاج والدليل واتحداكم روحوا للمدارس الثانويه او المتوسطه وشوفوا الاستعراض بالشباب اللي مركب له ورع واللي كاشخ بورع واللي حاط صورة ورع واللي مدلع الورع وحمودي وخلودي وسعودي وعزوزي فهودي والله يستر لا يطلع فيه مرزوقي وياما تحت السواهي دواهي وتقولون نبي المرأه تسوق قسم بالله ماتسوق بنت الا تلاقي مسيره وراها والله ان يفشلونها قبل توصل المكان اللي هي تبيه ويشككون اهلها فيها لو هي محافظه وازيدكم من الشعر بيت كم بنت تعاني من ملاحقة الشباب وهي مع السواق وهي مع الليموزين وماسلمت وهي مع ابوها

اقول فكونا من الكلام الفاضي بلا قيادة مرأه وبلا خرطي زايد احنا محتاجين نوعي الشباب والبنات وبعدها للقياده حل قال ايش قال قياده تخيل عاد جدتي ودددسن غمارتين والا تكد جح عاد حلهاا يا مرزوق

اسأل الله ان يحفظنا واياكم والمسلمين اجمعين
 
اعتقد انك أكثرت في ذكر المفاسد وتداخلت هنا،وفقه خروج المرأة من بيتها له ادلته وقواعده الشرعية....ثم ارجو منك اخي ان تنتبه الى انا لانريد ان نفتح باب نخشى ان تكون فيه فتنة.وانت هنا اكثرت على المراة وكاانك تطلب باالاخذ علىي يدها دون التفصيل في ذالك.......
 
الغريب في الأمر .. أننا نجد أغلب من يرفضون قيادة المرأه ,, همن من أشد المقصرين في طلبياتها واحتياجاتها
ويقدم الصديق واللي يسوى واللي مايسوى على أمه وأخته وتلبية إحتياجاتهن ..
ويطلع ويقول لا لقيادة المرأه

دونا من الشواذ من النساء
فالبنت أو المرأه بمختلف كنيتها .. لن تطلب القيادة مادام أنها تجد من يلبي لها أحتياجاتها

ونجد أن رضيع عمره 13 سنه .. معه هايلوكس .. تترجاه أخته اللي عمرها 35 سنه .. ليلبي لها طلب ضروري من اعمالها أو دراستها أو خصوصياتها
ويقول

عندنا هجوله بالنهضه ما أقدر .. وياكثر طلباتكم يالحريم - ماتنتهون - ماينفع معكم إللي يعطيكم وجه -
وهو ماخط شنبه .. ونجد ان التسلط ليس بالكبر والتقدير .. إنما بالذكر والانثى

فلماذا تُستعبد لهذا الأخ ؟



أمر آخر

نجد أغلب منهم قائمين بحقوق أهلم وأخواتهم وبكامل إحتياجاتهم .. نجدهم مرتاحين ومطمأنين
لأنهم يعرفون أن أخواتهم من أشد المعارضات لهذه القيادة في ظل وجود أخ أو أب يلبي جميع أحتياجاتهن
فقط برفع السماعه ويطلبن مايريدن ..

هذا واقعنا للأسف الشديد


وإن عديت 20 مفسدة في مجال قيادة المرأه للسيارة

فهناك 100 مفسدة في عدم الاهتمام للمرأه وتلبية أحتياجاتها مما يقود الأمر إلى أشد بكثير من ال 20 مفسده


هذا مالدي

شكراً
 
لو يحطون معايير للقيادة
متزوجه ( ام لاولاد )
موظفه ( مع حسن سيره وسلوك)
ارمله ( ام لاولاد )
داخل المدينه ومنعها من الطرق السريعة حماية لها ( مؤقت حتى تتعود الذئاب البشريه على هذا الشيء )
اعطائها رخصه خاصه وليس عموميه( تمنع قيادة السيارات الكبيره لحماية البلد من الكوارث )
منعها من القيادة في البراري

اصدار قرارات صارمه لمن تخالف هذه الانظمة تصل الى سحب السيارة والغرامة
 
اصدر أكثر من العلماء وطلبة العلم في المملكة العربية السعودية بياناً عن قيادة المرأة للسيارة ومطالبة البعض بها وجاء في البيان مايلي :
فإن مما لاشك فيه أن للمرأة في الإسلام منزلة رفيعة ومكانة عظيمة ، وقد أعز الإسلام شأنها وأعلى مكانتها واحترم حقوقها وضمن لها حريتها وكرامتها وأحاطها بسياج منيعة من الصيانة والحماية ، وشرع لها ما يحفظها ويحفظ الرجال من الافتتان بها.
ولما أدرك أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والمنافقين هذه المكانة العظيمة للمرأة في الإسلام ودورها الخطير في صلاح الأمة الإسلامية واستقامتها ، أو فسادها وضلالها ، رموا المرأة عن قوس واحدة يريدون إفسادها ومن ثم إفساد الأمة بها ،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه ،
وقال صلى الله عليه وسلم: (( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) رواه مسلم.

وقديما قال قائلهم "إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب لا يبدو في جلاء أفضل مما يبدو من تحرير المرأة".

وإن مما لاشك فيه أن كل مبطل لابد أن يُلبس باطله ثوب الإصلاح وزخرف القول والبيان ، حتى يروج باطله على الناس ، لأن الباطل قبيح ومسترذل ومكروه لا ترضى به الفطر السليمة ، كما قال تعالى: (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)) .

ولذلك يحاول أعداء الإسلام دائماً إيهام المرأة المسلمة أنها مظلومة مسلوبة الحقوق مهيضة الجناح ، إنهم يصورون لها البيت وكأنه سجن مؤبد ، والزوج وكأنه سجان قاهر ، والقوامة وكأنها سيف مصلت على رقبتها ، ويوهمونها أن الحجاب تأخر ورجعية ، والأمومة تكاثر رعوي ، وعدم اختلاطها بالرجال شل لحركتها وقتل لإبداعها.

ولقد علم هؤلاء المبطلون أن الناس لا يتحركون بغير قضية تزعجهم وتقض مضاجعهم ، فافتعلوا قضية المرأة المظلومة في بلادنا ، وفي كل يوم يطرحون في وسائل الإعلام وغيرها مظهراً من مظاهر الظلم المزعوم ، وآخر ما طرحوه قضية قيادة المرأة للسيارة ، زاعمين أنهم يريدون إعطاء المرأة حقها ، ودفع الأضرار الشرعية والاجتماعية والاقتصادية عن المجتمع ،

ولذا فإننا نصدر هذا البيان حول قيادة المرأة للسيارة مستعينين بالله متوكلين عليه فنقول:
لقد جاءت الشريعة الإسلامية بسد الذرائع والوسائل المفضية إلى المحظورات والمفاسد ، حتى وإن كانت هذه الوسائل مباحة في الأصل ، بل حتى وإن كانت واجبة ، وأمثلة ذلك كثيرة جداً ، منها نهيه سبحانه عن سب آلهة المشركين مع كون السب غيظاً وحمية لله وإهانة لألهتهم – لكونه ذريعة إلى سبهم لله تعالى (( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ )) ...الآية.
ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المرأة أن تسافر بغير محرم ولو كان سفرها للحج لأن ذلك ذريعة إلى انتهاك عرضها وذهاب كرامتها ، وهذه القاعدة العظيمة مطلوبة في جميع الأمور الدينية والدنيوية ، بل لا يقوم الدين ولا الدنيا إلا بها، ومن الأمور الدنيوية الظاهرة: كثير من التنظيمات والترتيبات في واقع الناس اليوم "الإشارات والسرعة وغيرها.." التي وضعت سداً للذرائع والوسائل المفضية إلى وقوع المفاسد والخسائر في الأرواح والأموال.

قال ابن القيم رحمه الله مبيناً أهمية هذه القاعدة في الإسلام: باب سد الذرائع أحد أرباع تكاليف الدين ، فإنه- أي التكليف- أمر ونهي ، والأمر نوعان : احدهما مقصود لنفسه ، والثاني وسيلة إلى مقصود ، والنهي نوعان : احدهما ما يكون النهي عنه مفسدة في نفسه ، والثاني ما يكون وسيلة إلى المفسدة ، فصار سد الذرائع المفضية إلى الحرام أحد أرباع الدين" ثم بين رحمه الله أهميتها أكثر في كلام بديع فقال :"لما كانت المقاصد لا يتوصل إليها إلا بأسباب وطُرُق تُفْضِي إليها كانت طرقها وأسبابها تابعةً لها معتبرة بها، فوسائل المحرمات والمعاصي في كراهتها والمنع منها بحسب إفضائها إلى غاياتها وارتباطاتها بها، ووسائل الطاعات والقُرُبَات في محبتها والإذن فيها بحسب إفضائها إلى غايتها؛ فوسيلة المقصود تابعة للمقصود، وكلاهما مقصود، لكنه مقصودٌ قصدَ الغاياتِ، وهي مقصودة قصد الوسائل .

فإذا حَرَّمَ الربُّ تعالى شيئاً وله طرق ووسائل تُفْضِي إليه فإنه يحرمها ويمنع منها، تحقيقاً لتحريمه، وتثبيتاً له، ومنعاً أن يقرب حِمَاه، ولو أباح الوسائل والذرائع المُفْضِية إليه لكان ذلك نقضاً للتحريم، وإغراء للنفوس به، وحكمته تعالى وعلمه يأبى ذلك كل الإباء، بل سياسة ملوك الدنيا تأبى ذلك؛ فإن أحدَهم إذا منع جُنْدَه أو رعيته أو أهل بيته من شيء ثم أباح لهم الطرق والأسباب والذرائع الموصِّلة إليه لعُدَّ متناقضاً، ولحصل من رعيته وجنده ضدّ مقصوده. وكذلك الأطباء إذا أرادوا حَسْمَ الداء منعوا صاحبه من الطرق والذرائع الموصِّلة إليه، وإلا فسد عليهم ما يرومون إصلاحه. فما الظن بهذه الشريعة الكاملة التي هي في أعلى درجات الحكمة والمصلحة والكمال؟ ومَنْ تأمل مصادرها ومواردها علم أن الله تعالى ورسوله سد الذرائع المُفْضِية إلى المحارم بأن حرمها ونهى عنها " انتهى كلامه رحمه الله.

وإذا عُلم هذا فإنا نقول إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز لأن قاعدة سد الذرائع منطبقة عليها تماماً، لأنها أي القيادة تفضي بالمرأة والمجتمع إلى الوقوع في مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة، ومن أهمها:
1- كثرة خروج المرأة من البيت وعدم القرار فيه ، ولا شك أن هذا مصادم لأمر الله تعالى في قوله: (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )) ...الآية.

2- ما يترتب على القيادة من تبرج وسفور وخلع لحجاب المرأة ، فمما لا شك فيه أن قيادة المرأة للسيارة من أسرع الطرق لخلع الحجاب بحجة رؤية الطريق بوضوح ، بل إن القيادة طريق لإلزامها بخلع الحجاب احتجاجاً بالمصلحة الأمنية ، كما حدث هذا في بعض الدول الخليجية الملاصقة لبلادنا ، إضافة إلى تكرار مطالبة المرأة بخلع حجابها وإظهار وجهها للتأكد من هويتها.

3- تصوير المرأة حيث إنها ستلزم باستخراج رخصة قيادة للسيارة، والتي لابد فيها من الصورة، وسينظر إلى صورتها الرجال عند إصدار الرخصة وتجديدها، وعند التحقق من هويتها عند التفتيش، وعند وقوع الحوادث والمخالفات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

4- الاختلاط بالرجال ، وأشد من ذلك الخلوة المحرمة بالرجال في الورش والمحطات ونقاط التفتيش ودوائر المرور ، وأشد من ذلك وأمرّ حجزها في حجز المرور عند وقوع المخالفة منها أو الحوادث ، وربما يقول قائل : المخرج من هذه البلايا والمحرمات أن نسمح للنساء بالعمل في القطاع العسكري والمرور والورش والمحطات ، وهذا المخرج مع صعوبة إمكانيته ، فهو كما قال الأول "كالمستجير من الرمضاء بالنار".

5- نزع الحياء منها، نتيجة تكرار مقابلتها للرجال ومحادثتهم عند المحطات والورش ومعارض السيارات ونقاط التفتيش والحوادث وعند تعطل السيارة، وهل سيبقى للحياء مكان في قلبها بعد هذا كله.

6- تسهيل أسباب الفساد أمام المرأة بحيث تخرج متى شاءت وتذهب أين شاءت بدون حسيب ولا رقيب.

7- أنها ذريعة قوية لسفرها وحدها بدون محرم وهو من كبائر الذنوب.

8- إضعاف قوامة الرجل ، إذ أن المرأة إذا قادت السيارة وقضت حوائجها بنفسها ، قلت حاجتها للرجل الذي يقوم على شأنها.

9- الإيذاء الكثير"التحرش والمضايقات والخطف والاغتصاب" الذي سيحصل لها من ضعاف النفوس في الطرقات وعند التوقف وتعطل السيارة، ولا يخفى ما تتعرض له المرأة في وقتنا هذا من تحرش ومضايقات ومعها محرمها أو سائقها، فكيف إذا كانت تقود السيارة وحدها.

10- إيجاد الشك والريبة لدى الزوج عند تغيبها وتأخرها ، مما يؤدي إلى الخصام والفرقة والطلاق ، ونظن أن مجتمعنا ليس بحاجة لزيادة نسبة الطلاق العالية فيه.

11- زيادة ازدحام السيارات وكثرة الحوادث، لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً، وأقصر نظراً وأعجز قدرة، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ، ولنتصور هذا جلياً علينا أن نضرب أعداد الحافلات الناقلة للموظفات والمعلمات والطالبات كل صباح وظهيرة بأعداد مقاعدها.

12- الأضرار الصحية التي تلحق بالمرأة جراء قيادتها للسيارة كما أثبتت ذلك الدراسات العلمية المعتمدة.

13- امتهان المرأة بوظائف لا تناسب طبيعتها وتؤدي بها إلى مفاسد عظيمة مثل سائقة ليموزين وشاحنات وحافلات نقل ومندوبات توزيع وساعيات بريد ومراقبات بلدية... وغيرها،
ولا تسأل عن حرص المنافقين على إقحام المرأة في كل عمل حتى يتسنى لهم إخراجها والعبث بها وبأخلاقها.

14- أنها سبب للإرهاق في النفقة ، إذ أنه من المعلوم عشق المرأة للزينة والتفاخر بالجديد والباهظ بالثمن.

15- أن في هذه الدعوة إيقاظاً للفتن النائمة وتفرقة للصف وخلخلة لكيان المجتمع وتوريطاً له في خلافات وانشقاقات لا يعلم عواقبها إلا الله ولا يستفيد منها إلا الأعداء.

شبهتان وجوابهما:

الشبهة الأولى:
أن في قيادة المرأة مصالح. وعلى تقدير تسليمنا بوجود هذه المصالح المزعومة ، فإن مفاسدها الشرعية أعظم وأكثر وأطم كما تقدم بيانه ،ومن قواعد الشريعة :"درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"، والشريعة مبناها على جلب المصالح ودفع المفاسد ، فما غلبت مصلحته أباحته ، وما غلبت مفسدته منعته. قال تعالى: (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا)) ... الآية.

الشبهة الثانية:

أن في وجود السائقين في بلادنا أضراراً اقتصادية. ونحن نسلم لهم بهذا ونقبل منهم ومن أي أحد ما كان حقاً ، ولكننا نقول الضرر لا يزال بضرر أكبر منه إذ أن الأضرار الاقتصادية لقيادة المرأة للسيارة أكبر من ضرر وجود السائقين وذلك من عدة أوجه:

- تعدد سيارات المنزل الواحد بدلاً من سيارة واحدة بيد السائق.

- تكرار تبديل السيارات من المرأة نتيجة عشقها لكل جديد.

- كثرة الحوادث نتيجة ضعفها و ارتباكها في المواقف الصعبة والأزمات المرورية

- اضطرار الدولة لفتح أقسام كثيرة خاصة بمراجعة النساء والتكاليف الاقتصادية المترتبة على ذلك لا تقارن بتكاليف السائقين.

- كثرة الزحام مما يثقل كاهل الدولة بإقامة مشاريع لتوسيع الطرق وتهيئتها لتتناسب مع الزيادة في السيارات .
علماً بان الدول التي سمحت بقيادة المرأة للسيارة لازالت تعاني من وجود السائقين وبكثرة ،والدول المجاورة لنا شاهد على ذلك ، ولهذا فإننا نقول إن المخرج من هذا أن يتم إنشاء مشروعات نقل متطورة وفعالة وسريعة حكومية وأهلية خاصة بالنساء . ومخرج آخر أن لا يُستقدم إلا سائق مسلم مستقيم عند وجود الحاجة والضرورة إليه ، فإن كان لابد من السائق الأجنبي أو قيادة المرأة للسيارة اخترنا السائق الأجنبي لأنه أخف ضرراً بكل المقاييس من قيادة المرأة ، ومن قواعد الشريعة "الضرر الأشد يدفع بالضرر الأخف" و"ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعظمهما".

ولا يفوتنا أن نذكر الجميع ببيان اللجنة الدائمة للإفتاء برأسة سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ، بتاريخ 25/1/1420ه والمتضمن التحذير من المطالبة بقيادة المرأة للسيارة لما يترتب عليها من مفاسد.

وفتوى فضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله بتاريخ 1420ه ، المتضمنة التحذير من مفاسد قيادة المرأة للسيارة.
أخيراً نقول :

أليس من العجب ومما يدعو إلى الشك والريبة أنه لم يدع إلى قيادة المرأة للسيارة عالم ولا داعية ولا مصلح ولا محتسب ،
بل إن أغلب المتحمسين لها هم الذين ينادون بتغريب المرأة المسلمة ، أليس في هذا دليل على أن وراء الأكمة ما وراءها وأنه أمر قد قضي بليل وأٌريد به إفساد المرأة المسلمة ، وأن الدعوة لقيادة المرأة للسيارة صنيعة دعاة تغريب المرأة المسلمة ووسيلة خطيرة لتحقيق أهدافهم الخبيثة.

وإننا في نهاية هذا البيان نطالب هؤلاء الداعين إلى قيادة المرأة للسيارة بتقوى الله عز وجل والتوبة إليه ، وعدم إثارة الفتنة وإشاعة البلبلة في مجتمعنا وأن يحذروا عذاب الله وعقابه ، ونشكر كل من بين للأمة مفاسد قيادة المرأة للسيارة وحذر من عواقبها ،وندعو العلماء إلى القيام بما أوجبه الله عليهم من النصح والإصلاح والبيان للأمة .

وندعو ولاة الأمر وفقهم الله إلى الأخذ على أيدي السفهاء الذين يريدون خرق سفينة المجتمع وإغراقها قياماً بالمسئولية والأمانة التي ولاهم الله إياها ،ومنعاً للفرقة والاختلاف والتنازع في ظل ما تعيشه المنطقة من حروب وقلاقل .

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وولاة أمورهم وأن يكبت عدوهم من الملحدين والمنافقين وأن يحفظ نساء المسلمين من كل شر وبلاء ورذيلة .

الموقعون هم :
1. فضيلة الشيخ العلامة د/ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
2. فضيلة الشيخ العلامة/ عبدالعزيز بن عبد الله الراجحي
3. فضيلة الشيخ د/ محمد بن ناصر السحيباني عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية سابقا والمدرس بالمسجد النبوي
4. فضيلة الشيخ / عبد الرحمن بن حماد العمر
5. فضيلة الشيخ / فريح بن صالح البهلال
6. فضيلة الشيخ د/ عبد الرحمن بن صالح المحمود جامعة الإمام محمد بن سعود
7. فضيلة الشيخ د/ عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف جامعة الإمام محمد بن سعود
8. فضيلة الشيخ د/سعد بن عبدالله الحميّد جامعة الملك سعود
9. فضيلة الشيخ د/يوسف بن عبدالله الأحمد جامعة الإمام محمد بن سعود
10. فضيلة الشيخ د/رياض بن محمد المسيميري جامعة الإمام محمد بن سعود
11. فضيلة الشيخ د/ناصر بن يحيى الحنيني جامعة الإمام محمد بن سعود
12. فضيلة الشيخ د/حمد بن ابراهيم الحيدري جامعة الإمام محمد بن سعود
13. فضيلة الشيخ د/سليمان بن صالح الغيث جامعة الإمام محمد بن سعود
14. فضيلة الشيخ د/إبراهيم بن علي الحسن جامعة الإمام محمد بن سعود
15. فضيلة الشيخ د/إبراهيم بن عثمان الفارس جامعة الإمام محمد بن سعود
16. فضيلة الشيخ د/محمد بن عبدالله الخضيري جامعة الإمام محمد بن سعود
17. فضيلة الشيخ د/خالد بن محمد الغيث جامعة الإمام محمد بن سعود
18. فضيلة الشيخ د/عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر جامعة الإمام محمد بن سعود
19. فضيلة الشيخ د/سليمان بن قاسم العيد جامعة الملك سعود
20. فضيلة الشيخ د/وائل بن سليمان التويجري المدرس بالمسجد الحرام ومدير دار الحديث بمكة والمدرس بجامعة أم القرى
21. فضيلة الشيخ د/عبدالله بن عبدالكريم الحنايا جامعة أم القرى
22. فضيلة الشيخ د/سند بن ثواب الجعيد جامعة أم القرى
23. فضيلة الشيخ د/سعد بن موسى الموسى جامعة أم القرى
24. فضيلة الشيخ د/عبدالرحمن بن جميل قصاص جامعة أم القرى
25. فضيلة الشيخ د/خالد بن عبدالله الشهراني رئيس قسم القضاء بجامعة أم القرى
26. فضيلة الشيخ د/محمد بن صالح المديفر جامعة القصيم
27. فضيلة الشيخ د/أحمد بن محمد الخليل جامعة القصيم
28. فضيلة الشيخ د/صالح بن علي المحسن جامعة القصيم
29. فضيلة الشيخ د/عبدالرحمن بن صالح الزميع جامعة القصيم
30. فضيلة الشيخ د/عبد اللطيف بن عبدالله الوابل جامعة الملك خالد
31. فضيلة الشيخ د/خالد بن حسن العبري جامعة الملك فهد بالدمام
32. فضيلة الشيخ د/خالد بن عثمان السبت كلية المعلمين بالدمام
33. فضيلة الشيخ د/وليد بن عبدالرحمن الحمدان كلية المعلمين بتبوك
34. فضيلة الشيخ د/عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
35. فضيلة الشيخ د/محمد بن عبدالعزيز الخضيري كلية المعلمين بالرياض
36. فضيلة الشيخ د/عبدالعزيز بن عبدالله المبدل جامعة الملك سعود
37. فضيلة الشيخ /عبدالله بن ناصر السليمان قاضي بالمحكمة العامة بالرياض
38. فضيلة الشيخ /عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفراج قاضي بالمحكمة العامة بتبوك
39. فضيلة الشيخ /محمد بن سليمان المسعود قاضي بالمحكمة العامة بجدة
40. فضيلة الشيخ /عبدالله الشبانات قاضي بالمحكمة العامة بجدة
41. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالعزيز العامر قاضي بالمحكمة العامة بجدة
42. فضيلة الشيخ /فهد بن يحيى العماري قاضي بالمحكمة العامة بجدة
43. فضيلة الشيخ /عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس المحكمة الجزئية بجدة
44. فضيلة الشيخ /خالد بن ظافر الشهري قاضي بالمحكمة العامة بجدة
45. فضيلة الشيخ /محمد بن صالح المقبل قاضي بديوان المظالم
46. فضيلة الشيخ /عطية بن إبراهيم الزهراني مفتش بوزارة العدل بجدة
47. فضيلة الشيخ /موسى بن علي النهاري رئيس كتابة العدل الأولى بمكة
48. فضيلة الشيخ /علي بن ابراهيم المحيش رئيس كتابة العدل بالإحساء
49. فضيلة الشيخ /مبروك بن عبدالله الصيرعي رئيس كتابة العدل الأولى المساعد بتبوك
50. فضيلة الشيخ /ابراهيم بن خضران الزهراني كاتب عدل بمكة
51. فضيلة الشيخ /عبدالرحمن بن سعد الشثري
52. فضيلة الشيخ /محمد بن أحمد الماجد كاتب عدل بالأحساء
53. فضيلة الشيخ /خالد بن عبدالعزيز الربيع جامعة الإمام بالأحساء
54. فضيلة الشيخ /حمود بن عبدالعزيز الصائغ محاضر بجامعة القصيم
55. فضيلة الشيخ /أمين بن يحيى الوزان محاضر بجامعة القصيم
56. فضيلة الشيخ /عادل بن عبدالله العبدالقادر محاضر بكلية المعلمين بالأحساء
57. فضيلة الشيخ /فواز بن عقيل الجهني محاضر بكلية المعلمين بتبوك
58. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله الربيعة محاضر بجامعة القصيم
59. فضيلة الشيخ /فهد بن محمد الغفيلي محاضر بالكلية التقنية بعنيزة
60. فضيلة الشيخ /محمد بن أحمد الفراج محاضر بجامعة الإمام سابقاً
61. فضيلة الشيخ /عبدالله بن عبدالرحمن السعد
62. فضيلة الشيخ /فهد بن سليمان القاضي داعية وباحث شرعي
63. فضيلة الشيخ /ياسر بن عبدالعزيز الربيع جامعة الإمام بالأحساء
64. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن ناصر الجليل
65. فضيلة الشيخ /أحمد بن محمد العبدالقادر عضو الدعوة والإرشاد بمكة
66. فضيلة الشيخ /حمد بن محمد الزيدان عضو الدعوة والإرشاد بالدمام
67. فضيلة الشيخ /سليمان بن صالح الخميس عضو الدعوة والإرشاد بالمذنب
68. فضيلة الشيخ /عبدالله بن صالح القرعاوي عضو الدعوة والإرشاد ببريدة
69. فضيلة الشيخ /سليمان بن ابراهيم المسعود مدير مكتب الدعوة بالزلفي سابقاً
70. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن محمد الوهيبي عضو الدعوة والإرشاد بالرياض
71. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي
72. فضيلة الشيخ /عادل بن عبدالله الحمدان وكيل هيئة الأمر بالمعروف بالمسجد الحرام
73. فضيلة الشيخ /عباد بن يوسف القرني رئيس هيئة الأمر بالمعروف بالمنصورة بمكة
74. فضيلة الشيخ /محمد بن مصلح الغامدي رئيس هيئة الأمر بالمعروف بالمخواة
75. فضيلة الشيخ /ناصر بن سعيد الزهراني رئيس هيئة الأمر بالمعروف بالمندق
76. فضيلة الشيخ /عبدالله بن سليمان العميريني مشرف تربوي بإدارة التعليم بالرياض
77. فضيلة الشيخ /عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان مشرف تربوي بإدارة التعليم بالرياض
78. فضيلة الشيخ /عبدالله بن صالح الحمود مشرف تربوي بإدارة التعليم بعنيزة
79. فضيلة الشيخ /سعد بن ناصر الغنام
80. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن سالم العمر إمام وخطيب جامع الحبيشي بالرياض
81. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله الهبدان إمام جامع العز بن عبدالسلام بالرياض
82. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن عبدالله السويدان إمام وخطيب جامع أسيد حضير بالدمام
83. فضيلة الشيخ /صالح بن محمد المقبل
84. فضيلة الشيخ /جمال بن إبراهيم الناجم المعهد العلمي بالدمام
85. فضيلة الشيخ /محمود بن إبراهيم الغبيشي المعهد العلمي بالمندق
86. فضيلة الشيخ /علي بن محمد الدهامي المعهد العلمي بالرس
87. فضيلة الشيخ /سليمان بن محمد العثيم المعهد العلمي ببريدة
88. فضيلة الشيخ /أحمد بن عبدالعزيز الشاوي المعهد العلمي ببريدة
89. فضيلة الشيخ /علي بن عبدالله السلطان المعهد العلمي بعنيزة
90. فضيلة الشيخ /خالد بن حمد الهليل وزارة التربية والتعليم
91. فضيلة الشيخ /إبراهيم بن عبدالعزيز الرميحي المعهد العلمي ببريدة
92. فضيلة الشيخ /فهد بن صالح العبيسي
93. فضيلة الشيخ /سليمان بن محمد الشتوي
94. فضيلة الشيخ /عبدالله بن فهد السلوم
95. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله العوشن وزارة التربية والتعليم بالرياض
96. فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله الجار الله وزارة التربية والتعليم
97. فضيلة الشيخ /إبراهيم بن علي التويجري
98. فضيلة الشيخ /عبدالله بن طويرش الطويرش
99. فضيلة الشيخ / وليد بن علي المديفر إمام وخطيب جامع الربع بالرياض
100. فضيلة الشيخ / فهد بن محمد السعيد إمام وخطيب جامع العمر بالرياض
101. فضيلة الشيخ /عبدالله بن سليمان الدويش محاضر بالمؤسسة العامة للتعليم الفني
102. فضيلة الشيخ /عبدالرحمن بن عبدالله الشايع رئيس جمعية البر الخيرية بالمذنب
103. فضيلة الشيخ /منصور بن إبراهيم الرشودي رجل أعمال
104. فضيلة الشيخ /كامل الساعاتي الخطوط السعودية
105. فضيلة الشيخ /فؤاد مؤمن خان الخطوط السعودية
106. فضيلة الشيخ /فوزي الصبحي وزارة التربية والتعليم
107. فضيلة الشيخ /فهد بن محمد الظاهري شركة أرامكو
108. فضيلة الشيخ /حمدي حميد الظاهري محامي
109. فضيلة الشيخ /فايز عياد الحنيطي
110. فضيلة الشيخ /عيد حميد الظاهري
111. فضيلة الشيخ /عبدالعزيز الميمني
112. فضيلة الشيخ /حمود علي الشهري
113. فضيلة الشيخ /عبد الرحمن بن عبيد باعبدالله
114. فضيلة الشيخ /تركي بن سعيد الزهراني
115. فضيلة الشيخ /أحمد بن أحمد الضبعان رجل أعمال
116. فضيلة الشيخ / سالم بن محمد العماري مدير مدرسة تحفيظ القرآن بمدارس بدر
117. المهندس /سليمان بن عبدالله الوابل الشئون الصحية بمنطقة عسير
118. فضيلة الشيخ / زامل بن ناصر بن لعبون .
 
..

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ :

إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ،

وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ , مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ،

فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ،

وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ.

..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى