حلقة بريدة ستي القرآنية ح ( أبن عباس ) ع5 - م 22 - رد344

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آسعد الله اوقاتكم بكل خير
وأسأله سبحانه ان يجعلكم من اهل الجنه ووالديكم ,,

آعتذر منك آستاذ فقيه على عدم حضوري
الاربعاء والخميس والجمعه
فكنت جــــداً مشغوله مع الاهل وكذالك لم يكن النت شغال عندي
وكنت ارغب ان اكون من المراجعين ليوم الجمعه لاكن الظروف لم تسمح لي
فإذا كان فيه امكانيه لتسميع فأنا جاهزه ..

الاربعاء
((فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمراً _ قال ألم أقل إنك لن
تستطيع معي صبراً _ قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسراً _ فانطلقا حتى إذا لقيا غلاماً
فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكراً _ قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً ))

السبت
((قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً _ فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما
أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جداراً يريد أن يقض فأقامه قال لو شئت لتخذت عليه أجراً _ قال هذا فراق
بيني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبراً _ أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن
أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً _ وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا))


 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
[ قال إنْ سألتك عن شيءٍ بعدها فلا تصاحبني قد بلغتَ من لدني عذراً * فانطلقا حتى إذا آتيا أهل قريةٍ استطعما أهلها فأبوّا أن يضيفوهما
فوجدا فيها جداراً يريد أنْ ينقضّ فأقـامه قال لو شِئت لتّخذت عليه أجراً *قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئُك بتأويل مالم تستطِع عليه صبراً *
أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أنْ أعيبها وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفينةٍ غصباً * وأما الغلام فكانَ أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً ] .

( قال إنْ سألتك عن شيءٍ بعدها فلا تصاحبني قد بلغتَ من لدني عذراً )

فِيها من عظيم الخُلق وحسن الأدب مايُلجم اللّسـان !

تصحيح خطأ إملائي :
سأنبؤك : وفي القران كتبت ( سأنبئُك )

جزاكم الله خيراً
وأحسن الله لكل من زادَ ونصح ووجّه
 
تسميع من الأيه 71 حتى 75




عذراً على تغيبي الأيام الماضيه كانت بسبب ظروفي الصحيه

ابتدي ببداية التسميع

بسم الله الرحمن الرحيم
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا



بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا


صدق الله العظيم



( بأتم الأستعداد للمراجعه ان سمحتم )





***
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل البداية نقول للأخت صاحبة الأمتياز الحمد لله على السلامة وطهور إن شاء الله . ونرحب بعودتك مع اخواتك في الحلقة .
ولعلي أبدأ بتحضير الطلاب الحاضرين بالأمس مع شكري لهم على تسميعهم للدرس .
شيخة البنات
قصية
وناسة
نالا
وهج الأمل
ورحلت الغالية
اندثار
صاحبة الأمتياز

درسنا اليوم وهو الدرس السابع عشر يبدأ من ( 81 - 85 ) وحيث أن الآيات المذكورة توجد ضمن مقطعين مقدمة من الكاتب القدير أبو ريان .
من ( 81-82 ) هنا
.http://www.mazameer-up.com/uploads2/13210912544.mp3
من ( 83-85 ) هنا
http://www.mazameer-up.com/uploads2/13217291741.mp3

المقطع السابع عشر مشاركة من الأخت قصية
jb13196227552.jpg
وبالتوفيق للجميع
 
أخوي يحيى

هل يجب ان تكون كتابة مانحفظه مطابقه لما هو مكتوب في القرآن الكريم
(الخط العثماني)..؟؟؟
ام نكتب بالرسم الي تعودنا عليه ..!!

مثل : الغلم >> الغلام

أعتذر أخي وناسة عن تأخري في الرد عليك .
ورداً على استفسارك : لستم مطالبين بالرسم العثماني المهم أن تكون الكتابة صحيحة .
وبالله التوفيق .​
 
سورة الكهف من آية (81) إلى آية (85)

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم

{ فأردنا أن يُبدِلهُما ربُهُمَا خيرًا منهُ زكاةً وأقربُ رُحمَا (81) وأما الجِدارُ فكان لِغُلامينِ يتيمينِ في المدينةِ وكان تحتهُ كنزٌ لهُمَا وكان أبوهُمَا صالحًا
فأراد ربكُ أن يبلغَا أشُدهُمَا ويستخرِجَا كنزهُمَا ذلِكَ رحمةً من ربك وما فعلتهُ عن أمري ذلِكَ تأويلِ مالمْ تسطِع عليهِ صبرًا (82)
وسيئلونكَ عن ذي القرنين قُل سأتلوا عليكُم منهُ ذِكرًا (83) إنَّا مكنَّا لهُ في الأرضِ من كُلِ شيءٍ سببًا (84) فأتبَعَ سببًا (85) }


==============================


س/ كيف يكون الغلامين يتيمين ووالدهما موجود ؟؟


===============================


الخطأ ~> زيادة ( ذلك ) وهي غير موجودة
الخطأ ~> نقص ( وءاتيناه ) من كل شيءٍ سببًا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما * وأما الجدار فكان
لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما
ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل مال تسطع عليه صبرا * ويسألونك
عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا * إنا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شيء سببا * فأتبع سببا
))


 

قال تعالى : {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا , قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا , أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}

هنا تأتي الانطلاقة الثالثة والأخيرة بين العبدين الصالحين ,,
قوله : " استطعما " أي طلَبا الطعام ,, والهمزة والسين والتاء إذا وقعتا في بداية الفعل فإنهما ( غالبا ) يدلان على طلب الشيء , تقول : استَغْفَرَ محمدٌ ربَّه : أي طلبَ مغفرته , واستفتى : أي طلب الفتوى , استفهم : أي طلب الفهم ,, استنصر : أي طلب النصرة ...
وإنما قلت غالباً , لأنهما قد لا يفيدان الطلب , أي أن ( استفعَلَ ) تكون بمعنى ( أفْعَلَ ) نحو : فاستجاب لهم ربهم : أي : فأجابهم , استخرج : بمعنى : أخرجَ ...

قوله : " أهلها " هنا تكرار لكلمة الأهل , لأنه قال : أهل قرية , ثم قال : أهلها , ولو أضمر لقال : أتيا أهل قرية فاستطعموهم ,,
ولكن تكرار الأهل – والله أعلم - للدلالة على عظيم لؤم أولئك الأهل , فإن تكرار وصفهم في موضع واحد ( أهل ) يدل على أنه كان الأولى بهم أن يكونوا كرماء لأضيافهم , ولكنهم لم يبلغوا هذا الشرف , فتكرر وصفهم تبكيتا لهم , وبيانا لشنيع ما فعلوه .
وفي قوله : " استطعما ,, يضيفوهما " دليل على أنه يجوز للمسافر أن يطلب الطعام من أهل البلد الذي وصل إليه , ويكون هذا بمثابة حق الضيافة له .
قوله : " يريد أن ينقضَّ " أي يكاد أن ينهدم ويسقط .
وقوله : ( يريد ) هنا مجاز عقلي , وهو إسناد الفعل ( وهو الإرادة ) للجماد على سبيل التوسع في الدلالة .
( فأقامَه ) أي سوّاه وعدَله لئلا يسقط .
فاستغرب موسى هذا العمل من الخضر , كيف لك أن تبذل خدماتك لقوم لم يقوموا بواجبهم تجاهنا , فعلى الأقل : خذ الأجر منهم إزاء هذه الخدمة .!
وهنا دليل على جواز طلب الأجرة على أي خدمة يقوم بها الإنسان للآخر , ولا عيب في ذلك ولا غضاضة , ولكن لو احتسب الإنسان الأجر عند الله تعالى فهو خير وأبقى .
وهذا الاعتراض من موسى عليه السلام كان الفرصة الثالثة التي حصلت بين موسى والخضر , مما يدلُّ على أن الفرص في الحياة الإدارية والتربوية ينبغي ألا تزيد على ثلاث مرات , وما سوى ذلك فهو من تضييع الوقت ..
ولذلك جاء في السنة النبوية كثير من هذا : فالاستئذان ثلاث , والطلاق ثلاث , والاستتابة لبعض العصاة ثلاث ... وغيرها .
ولهذا قال الخضر لموسى : " هذا فراقُ بيني وبينك ."
ولما علم الخضر أن موسى تدور في رأسه كثير من الأسئلة حول ما سبق من أحداث , أعقب ذلك بقوله : " سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا "
وقوله : "تأويل " أي بيان ما آلت إليه الأمور , والمراد به : تفسير ما سبق ذكره .
قوله : وكان وراءهم ملك .. الوراء من الأضداد , يأتي بمعنى الخلف , كقوله تعالى : " { فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ } (187) سورة آل عمران , {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} (4) سورة الحجرات . {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ } (14) سورة الحشر
وتأتي بمعنى الأمام , ومنه هذه الآية : وراءهم ملك ,, أي أمامهم ملكٌ .
ومنه قوله تعالى : {مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10) سورة الجاثية
أي من أمامهم ,,
وقوله تعالى " من وَرائِهِ جهنَّم " أي من أمامه ..

قوله : " كل سفينة غصبا " هنا يوجد نعت محذوف يتطلَّبُه السياق , والتقدير : كل سفينة صالحةٍ . أي خالية من العيب ,,
وتقدير النعت هنا واجب , لأن الملك لو كان يأخذ كل سفينة لما كان لخرق الخضر لها قيمة , ولكن الخضر خرقها لأنه يعلم أن الملك الظالم لا يأخذ السفن المعيبة .
وقوله : غصبا : أي ظلما وعدواناً ,, وهو نعت لمفعول مطلق محذوف , والتقدير : يأخذ كل سفينة صالحة أخذاً غصبا .
وظلم الملوك وغصبهم أموال الناس بالباطل قديم , قِدَم الحياة والسياسة بين الراعي والرعية , ولكن الحاكم السعيد من اصطبغَتْ عليه صفة العدل في حياته وبعد مماته , فكان ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " إمام عادل " .


 
(( فأردنا أن يبدلهما ربهما خير منه زكاة وأقرب رحما * وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين
في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا
كنزهما رحمة من ربك ومافعلته عن أمري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا * ويسئلونك
عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شيء سببا
* فأتبع سببا ))
 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( فاراد ربك ان يبدلهما خيرا منه زكاة واقرب رُحما@ وأما
الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحت كنزٌ لهما
وكان ابوهما صالحاً فأراد ربك ان يبلغا أشدهما و يستخرجا
كنزهما رحمة من ربك ومافعلته عن امري ذلك تأويل مالم
تسطع عليه صبرا@ ويسالونك عن ذي القرنين قل ساتلوا
عليكم منه ذكرا@ انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء
سببا@ فاتبع سببا )
 
) أعوذ باله من الشيطن الرجيم (

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا
 
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :

[ فأردنا أن يبدلها ربهما خيراً منه زكاةً وأقرب رحماً * وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لها
وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمةً من ربك ومافعلته عن أمري ذلك تأويل مالم تسطِع عليه صبراً *
ويسألونكَ عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكراً * إنا مكنا له في الأرض وءآتيناه من كل شيءٍ سبباً * فأتبع سبباً ]
 
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

( فأردنا أن يبدلها ربهما خيراً منه زكاةً وأقرب رحماً _ وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة
وكان تحته كنز لها وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمةً من
ربك ومافعلته عن أمري ذلك تأويل مالم تسطِع عليه صبراً _ويسألونك عن ذي القرنين قل
سأتلوا عليكم منه ذكراً _ إنا مكنا له في الأرض وأتيناه من كل شيء سبباً _ فأتبع سبباً )
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقبل البداية نحضر طلاب الأمس .
قصية
شيخة البنات
نالا
وناسة
وهج الأمل
أندثار
ورحلت الغالية

درسنا اليوم من الآية ( 86-90 ) مع مقطع صوتي للشيخ سعد الغامدي مشاركة من الكاتب القدير ( أبو ريان )

http://www.mazameer-up.com/uploads2/13217291741.mp3

المقطع الثامن عشرمشاركة من الطالبة قصية
jb13196227553.jpg
وبالله التوفيق .
 
) أعوذ باله من الشيطن الرجيم (

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا

سقطت آية غفر الله لك .
آمل إعادة كتابة الحفظ .
 
تسميع سورة الكهف من ايه 81 حتى اية 85






بسم الله الرحمن الرحيم

فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا



{جاري حفظ اليوم وسأقوم بتسميعه بعد حفظه مباشره لضيق الوقت لدي }




***
 
قال تعالى : {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا , فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا , وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا}
ثم بيّن الخضِرُ عليه السلام سبب مقتله للغلام , بأنه كان كافراً , وخشي أن يتسبب في فتنة والديه المؤمِنَين , فقتلَه ليبدلهما الله تعالى خيراً منه .
وقوله : أبواه : الأبوان هما الأب والأم , والتثنية هنا للتغليب , ومعنى التغليب : أن يصاغ من المثنى من لفظ أحد المثنَّيَيْنِ تغليباً له , كما قالوا في : أبي بكر وعمر ( العُمَران ) , وفي : التمر والماء : الأسودان , وفي الشمس والقمر : القَمَران ..
قوله : يرهقهما : أي يجلب لهما الرَّهق وهو التعب والعنت والمشقة .
وفي هذا دليل على أن الكفر والعصيان مشقة وعنت وضنك في الدنيا , وإن تظاهر أهله بالسعادة كما قال تعالى : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه .
قوله : خيرا منه زكاة : أي أزكى وأصلح وأتقى .
وأقرب رُحما : أي أكثر وصلا لوالديه , لأنهما أعظم الرّحِم .
ثم بين الخضر أسباب إصلاحه للجدار , والمعنى فيها ظاهر , ولكن قوله : يتيمين :
اليتيم من توفي والداه أو أحدهما , ويرى بعض العلماء أن اليتيم من الآدميين من توفي أبوه فقط , ومن البهائم من توفيت أمُّه .
وكان أبوهما صالحاً : قيل كان أحد أجداده , وفيه دلالة على أن صلاح الأب صلاح للذرية وحفظ لهم .
قال محمد بن المنكدر : إن الله يحفظ بصلاح العَبد ولدَه , وولد ولَدِه .. .
وقال سعيد بن المسيِّب : إني لأصلي فأذكر ولدي فأزيد في صلاتي .
قوله : " وما فعلتُه عن أمري " أي ما فعلتُه باختياري ورأيي , بل بأمر الله تعالى وإلهامه .

وقفات لغوية :

قوله : " أما السفينةُ ,, وأما الغلام .. وأما الجدار "
أمَّا : هنا حرف تفصيل فيه معنى الشرط , ويقع بعده الاسم غالباً .
فإن وقع بعده اسم مرفوع , فهو مبتدأ , وتدخل الفاء على خبر المبتدأ , لأن الفاء تدخل بعد الشرط , فكأن الخبر جاء جوابا للشرط المستفاد من ( أمَّا ) فدخلت عليه الفاء . كما في هذه الآيات : أما السفينةُ فكانت ... وأما الغلامُ فكانَ ..
وقال الشاعر :
ولم أرَ كالمعروف , أمَّا مذاقُه ,,, فحُلوٌ , وأمَّا وجْهُه فجميلُ
وإن وقع بعد ( أمَّا ) اسم منصوب , فالغالب أنه مفعول به لفعل بعده , وتدخل الفاء على الفعل لأنه جواب الشرط المستفاد من ( أما )
كما قال تعالى : " فأما اليتيمَ فلا تقْهر , وأما السائلَ فلا تنهر "
فاليتيم : مفعول به منصوب للفعل : تقهر ,, والسائل : مفعول به منصوب للفعل : تنهر .


قوله : " السفينة , الغلام , الجدار " أل هنا في الكلمات السابقة تسمى أل العهدية
والعهد هنا هو العهد الذكري
لأن العهد ثلاثة أنواع :
1. عهد ذهني : وهو أن يكون المذكور معهودا في ذهن السامع والمتكلم , كأن يقول الأب لولده : هل اشتريت الكتاب ؟ فيقول الابن : نعم , فأل في الكتاب : للعهد الذهني , لأن الابن كان يعلم بالأمر في ذهنه , فجاءت ( أل ) تعريفا وتذكيرا له .
2. عهد ذِكري : وهو أن يكون الاسم مذكورا في السياق , فيكرر مرتين , الأولى بالتنكير , والثانية بالتعريف بأل , للدلالة على أن الثاني هو الأول , كما تقول : زارني ضيفٌ , فأكرمتُ الضيفَ , فالضيف الثاني هو الأول , ومنه قوله تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا , فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ } (15-16) سورة المزمل , فالرسول في الآية الثانية هو الرسول في آخر الآية التي قبلها , وأل فيه للعهد الذكري , لأنه مذكور في السياق , ومنه الكلمات السابقة : السفينة – الغلام – الجدار , فأل هنا للعهد الذكري , لأنه سبق ذكرها في الآيات السابقة .
3. العهد الحضوري : وذلك إذا كان الاسم الذي دخلت عليه أل حاضرا في الزمان أو المكان , كما تقول لمن يركب معك سيارتك : هل تشتري السيارة ؟ أي هذه السيارة الحاضرة , ومنه قوله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } (3) سورة المائدة , أي هذا اليوم الحاضر , وهو يوم عرفة .

قوله : كنز : المراد بالكنز إذا أطلق : كنز المال , ومنه قوله تعالى : { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (34) سورة التوبة
وقوله سبحانه : {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } (76) سورة القصص
وقوله سبحانه : {فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ , وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ} (58) سورة الشعراء .
وقد يطلق الكنز على العلم , لكن بشرط القيد , فيقال : كنز علم .. قاله الزجّاج .
قوله : تستطعْ , وتسطِع ,,, سيأتي الحديث عنهما إن شاء الله في آخر قصة ذي القرنين .
والله أعلم .

فائدة : يوجد في تفسير السعدي رحمه الله فوائد مستنبطة من قصة موسى مع الخضر , يستحسن الرجوع إليها لمن أراد الفائدة .

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى