تمر الأيام والليالي والشهور والسنين والظالم ينسى والمظلوم يحتفظ بالذكرى وتظهر له بين حين وأخر يتجرع مرها وينتظر يوما يرد حقه المسلوب تعود بناء الذكريات إلى الوراء ثلاثة عشر سنة حينما كان بطل القصة طالب بالصف الثاني متوسط في مدينه حائل ماحدث له سوف يبقى سنين عالق بجسده الصغير ففي احد الأيام دخل معلم المادة وهو من الجنسية المصرية للصف الثاني متوسط كان متغطرس لا يعرف التفاهم إلا بالكف والعصا فاقترب من بطل القصة الذي لم يحفظ الواجب فضربة ( بقس ) بالظهر تحت الكتف الأيسر فقد كاد يقتله لان الضربة كانت قريبة من القلب فأغمي على الطالب وتم نقله للمستشفى بين الحياة والموت بعدها المعلم فقد أعصابه وكاد ينهار بسبب الخوف من موت الطالب ولكن بفضل الله كانت سليمة وامتنع والد الطالب من تقديم شكوى في ذلك الحين كون هذا ليس من الشيم أن يشتكى معلم يعلم أبناءنا .
فمضت الأيام والسنين وتخرج الطالب وأصبح موظف في مرتبة كبيره ثم تزوج وبعد أشهر من زواجه لاحظت زوجته موقع ضربه بظهره فسألته ما هذا ؟ يا زوجي الحبيب .
فأجاب بسرعة وعيناه تذرف الدمع كونه لم ينساها منذ ثلاثة عشر سنة هذا مكان ضربة ( بقس ) ضربني المعلم وأنا بالصف الثاني متوسط فقد كاد يقتلني . وقد وصلني خبر وفاته في مصر تارك خلفه أطفال صغار كونه لم يتزوج إلا قبل سنوات فقد سامحته لوجه الله واطلب من الله أن يتوب علينا وعليه
إنا لله وإنا إليه راجعون
فمضت الأيام والسنين وتخرج الطالب وأصبح موظف في مرتبة كبيره ثم تزوج وبعد أشهر من زواجه لاحظت زوجته موقع ضربه بظهره فسألته ما هذا ؟ يا زوجي الحبيب .
فأجاب بسرعة وعيناه تذرف الدمع كونه لم ينساها منذ ثلاثة عشر سنة هذا مكان ضربة ( بقس ) ضربني المعلم وأنا بالصف الثاني متوسط فقد كاد يقتلني . وقد وصلني خبر وفاته في مصر تارك خلفه أطفال صغار كونه لم يتزوج إلا قبل سنوات فقد سامحته لوجه الله واطلب من الله أن يتوب علينا وعليه
إنا لله وإنا إليه راجعون
:eek5