تفاصيل الحرب بين موبايلي والإتصالات في الجيل الثالث ... (2 ) !
كتبتُ المقال الأول على هذا الرابط :
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=91795
_______
ذكرتُ في المقال الأول أن دائرة الكلام في المقالين سيكون حول الجيل الثالث ( 3G ) والجيل الثالث والنصف ( 3.5 ) عالي السرعة ولن يكون الكلام حول الإتصال الصوتي , وهذه التقنية( أي الجيل الثالث والثالث والنصف ) فيها الميزات التالية المهمة( الإنترنت _ البث المباشر _ الإتصال المرئي ) واستعرضتُ بياناً شافياً للفروقات بين عرض موبايلي والإتصالات السعوديّة ...
بعد عروض موبايلي في الإنترنت والبث المباشر , تحركت الإتصالات السعوديّة وأنزلت عرضها لتصفح الإنترنت عبر الجوال بسرعة ( 7,2 ) وذلك بأسعار مشابهة لموبايلي , حيث أن قيمة ( 1G ) شهرياً بـ ( 100 ) ريال ومعها عروض لأقل من الـ ( 1G ) ..
ولسائلٍ أن يسأل ماهي إيجابيات كلا الشركتين :
1- قيمة عرض ( البث المباشر ) هو 50 ريالاً شهرياً , وهذا العرض قويّ حتى على مستوى الشركات العالميّة ..
2- عروض الإنترنت للتحميل وهي ( 1G ) و ( 5G ) و ( مفتوح ) شهرياً ,فالبعض لاتكفيه 1G فيشرك ب5G أو مفتوح لأنه صاحب تحميل برامج ونحوها ,أو محروم من خدمة DSL في منزله وليس له سوى الاشتراك وأهله في هذه الباقات ...
2- قنواتها التلفزيونيّة حيث عملت عقداً مع المجد بقنواتها الكاملة , وقناة الأطفال من بينها مهمة لأن المشترك يستطيع ربط الجوال بشاشة داخل السيارة , أو في شاشة المنزل وتظهر القناة فيها بشرط أن يكون جواله فيه مخرج تلفزيون , وهذه تساعد من يريد أن يمتع أطفاله في السّفر أو في البر على أن يكون قريباً من البرج ..
من خلال إيجابيات الشركتين يحتار المُشترك بين الأقوى سعراً وباقاتٍ وهي موبايلي وبين الأقوى أبراجاً وقنوات وهي الاتصالات ...
إن كلا الشركتين عرفت أن القلة القليلة تهتم بالبث المباشر , ولذا فإن تقنية الانترنت هي الوسيلة الأكبر للمنافسة وجذب المُشتركين , فأول الأمر كان الإتصال بالانترنت عن طريق الجوال أو ربط الجوال بالكمبيوتر ( اللاب توب ) يحسب بهذه الطريقة ( 1M ) بين ( 4 و 5 ) ريال وهذه التسعير مشتركة بينهما حيثُ لافرق ...
جاءت موبايلي وأنزلت عرضها السابق( 1G و 5G ومفتوح )بسرعة ( 1.8 ) ميقا , وهذه السرعة عالية مقارنة بالدي إس إل التي كانت لاتتجاوز 1ميقا , وللحصول على هذه السرعة لابد من طريقتين :
إما الحصول على جوال يقدم هذه السرعة أو شراء كنكت من موبايلي بقيمة بين ( 700-1000 ) تدعم هذه السرعة ,أما الإتصال عن طريق جوال مثلاً ( N70 أو N73 ) أو غيرها فإنه سيعطيك سرعة لاتتعد ( 378 ) ك ب تقريباً يعني أفضل منا الدي إس إل 256 , سارع النّاس بالحصول على الكونكت لا لأجل التصفح_ فإن بمقدورهم التصفح بأي جوالٍ يستخدمونه _ بل لأجل السرعة ( الداون لود ) و ( الأب لود ) ولكن المصيبة أن المُشتركين ممن اشترى الكونكت لاتتجاوزالسرعة لديه عند قياسها 256 و400 ... !!
هب النّاس يتذمرون ويشتكون لموبايلي أنهم خدعوا , فجاء الرّد بأن الشركة تقوم بصيانه لشبكتها وتعدهم بنزول سرعة أعلى , وفعلاً ماهي سوى شهور حتى نزلت سرعة ( 3.6 ) ميقا , وهنا وقعت الكارثة حيث أن الكونكت لايمكن تحديثها , ومن أراد الحصول على السرعة الجديدة فعليه شراء جوال يقدّم هذه السرعة أو كونكت تدعم سرعة ( 3.6 ) , فسارع النّاس منقسمين بين شراء جوال كـ ( N95) بقيمة ( 2500 ) وجوال 6120 الكلاسيكي بقيمة ( 1000) وبين شراء كونكت سعرها كسابقتها ..
وكالعادة يتسابق المُشتركون فرحين بهذه السرعة لقياس سرعة الدوان لود والأب لود ولكن لاتتجاوزالسرعة 1 ميقا وأحياناً 700 ك ب , واحياناً 300 ك ب وأقل , فيصاب الجميع بالإحباط ولا يجدون أمامهم سوى رفع سماعات الهاتف لمخاطبة خدمة العملاء والذي يحتاج الإنسان ليفرغ نفسه لهم لأن الرّد علي العميل يأخذ من 10 إلى 15 دقيقة ..وياله من انتظار ممل ..
وفي هذه اللحظات تنزل السرعة الثالثة ( 7.2 ) من موبايلي , وفي نفس اللحظة تقوم الاتصالات بإنزل نفس السرعة ( 7.2 ) هنا بدأ السباق الكاذب والخديعة بعد أن خُدع الناس بالسرعة الأولى والثانية ..
وللحصول على هذه السرعة لابد كذلك من شراء جوال يدعم هذه السرعة ولايوجد في السوق مايدعم هذه السرعة وأما الجوالات السابقة فحدها ( 3.6 ) ميقا , أو بالنسبة للمشتركين في موبايلي ممّن اشترى كونكت التي تدعم ( 3.6 ) فقد نزل لها تحديث لتقدم سرعة ( 7.2 ) ومن ليس عنده كونكت لابد للحصول على هذه السرعة من دفع 999 لشراء كونكت جديدة , وكذا الاتصالات تدفع 999 لتحصل على USB قطعتهم التي تستطيع عن طريقها الوصول للسرعة العالية ..
وحصل التدليس واشترك من اشترك وتسابق النّاس وإذا بالسرعة ( وهميّة ) وكلٌ يقول لعل المشكلة من البرج أو المدينة وإذ بها في غالب مدن الدولة , وأصبح الناس يفاخرون بالوصول لسرعة 1.5 ميقا و 2.5 ميقا , وكأن سرعة 7.2 حلم ينتظرونه , وياخسارة أموالهم التي صرفوها لشراء الكونكت والاشتراك في الخدمة , وطبعاً خدمة العملاء للشركتين مصيبة من نوعٍ آخر , فالعميل بين حر نار السرقة وبين برودة الموظفين وتأخر الرّد أو عدم معرفة بعضهم للخدمة او للمشكلة ..
وهات ياتحويل بين المشرف والدعم الفني والانتظار 48 ساعة , وهات ياأعذار , مرة البرج لديك فيه شكلة , ومرة تحديث شبكة الشركة , ومرة الجيل الثالث غير مفعل على البرج القريب لديك مع أنك ترى الجيل يعمل والأبراج ( فُل ), ومرة الخدمة والسرعة اشتغلت في الرياض أو الخبر , وأهل الرياض والخبر أول من يشتكي !!؟ ...
وهاهم النّاس أو العملاء يعيشون حسرة الدعاية الكاذبة التي قادتهم للاشتراك وشراء القطع ذات القيمة المبالغ فيه ...
نعم النّاس طرفٌ في تحمل نتيجة الدعاية الكاذبة من الشركتين , لكن أين حماية هذا المشترك!؟ , أين الصدق في الخدمة !؟
أم هي تنافس لأجل من يسرق أسرع وتتضخم أرصدة وبعدها يحسن الشبكة من ظهور هؤلاء المساكين ..
وستنزل في نهاية 2007 سرعة ( 14.4 ) فماهي الحيلة القادمة لنهب الأموال , بعد أن كانت السرعات السابقة شبه وهميّة حيث لايزال يقبع المتنافسون عند سرعة 2.5 ميقا !!!؟
إن الشركات العالمية لو قدمتْ مثل هذه الدعاية ثمّ جاء العميل ووجد الأمر دجل وكذب لأقام على الشركة قضية تكلفها الملايين , أما شعبنا فتسرق منه الملايين ويحاكم هو لا الشركة !؟
قلتها قبلُ : أنْ أُسرق وأنا أعلم باختياري , خير من أن أُسرق بدون علم وباستغفال , فعلى الإنسان أن يعلم حتى لايخدع ...!
تحياتي للجميع ..
كتبتُ المقال الأول على هذا الرابط :
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=91795
_______
المقال الثاني : إنَّ وَرَاءَ الأَكمةِ مَاوراءَهَا :
ذكرتُ في المقال الأول أن دائرة الكلام في المقالين سيكون حول الجيل الثالث ( 3G ) والجيل الثالث والنصف ( 3.5 ) عالي السرعة ولن يكون الكلام حول الإتصال الصوتي , وهذه التقنية( أي الجيل الثالث والثالث والنصف ) فيها الميزات التالية المهمة( الإنترنت _ البث المباشر _ الإتصال المرئي ) واستعرضتُ بياناً شافياً للفروقات بين عرض موبايلي والإتصالات السعوديّة ...
بعد عروض موبايلي في الإنترنت والبث المباشر , تحركت الإتصالات السعوديّة وأنزلت عرضها لتصفح الإنترنت عبر الجوال بسرعة ( 7,2 ) وذلك بأسعار مشابهة لموبايلي , حيث أن قيمة ( 1G ) شهرياً بـ ( 100 ) ريال ومعها عروض لأقل من الـ ( 1G ) ..
ولسائلٍ أن يسأل ماهي إيجابيات كلا الشركتين :
أولاً موبايلي :
1- قيمة عرض ( البث المباشر ) هو 50 ريالاً شهرياً , وهذا العرض قويّ حتى على مستوى الشركات العالميّة ..
2- عروض الإنترنت للتحميل وهي ( 1G ) و ( 5G ) و ( مفتوح ) شهرياً ,فالبعض لاتكفيه 1G فيشرك ب5G أو مفتوح لأنه صاحب تحميل برامج ونحوها ,أو محروم من خدمة DSL في منزله وليس له سوى الاشتراك وأهله في هذه الباقات ...
ثانياً : الإتصالات السعوديّة :
1- قوة التغطية للأبراج في المدن وحتى بعض القرى , وأيضاً تغطية الجيل الثالث والثالث والنصف , وهذا لكثرة أبراجها ...
2- قنواتها التلفزيونيّة حيث عملت عقداً مع المجد بقنواتها الكاملة , وقناة الأطفال من بينها مهمة لأن المشترك يستطيع ربط الجوال بشاشة داخل السيارة , أو في شاشة المنزل وتظهر القناة فيها بشرط أن يكون جواله فيه مخرج تلفزيون , وهذه تساعد من يريد أن يمتع أطفاله في السّفر أو في البر على أن يكون قريباً من البرج ..
من خلال إيجابيات الشركتين يحتار المُشترك بين الأقوى سعراً وباقاتٍ وهي موبايلي وبين الأقوى أبراجاً وقنوات وهي الاتصالات ...
لكن السؤال الكبير أين حصل التمويه والغش والتلبيس على المُشتركين ( وهذا مربط الفرس ) وهذا ما سأذكره بالتفصيل:
إن كلا الشركتين عرفت أن القلة القليلة تهتم بالبث المباشر , ولذا فإن تقنية الانترنت هي الوسيلة الأكبر للمنافسة وجذب المُشتركين , فأول الأمر كان الإتصال بالانترنت عن طريق الجوال أو ربط الجوال بالكمبيوتر ( اللاب توب ) يحسب بهذه الطريقة ( 1M ) بين ( 4 و 5 ) ريال وهذه التسعير مشتركة بينهما حيثُ لافرق ...
جاءت موبايلي وأنزلت عرضها السابق( 1G و 5G ومفتوح )بسرعة ( 1.8 ) ميقا , وهذه السرعة عالية مقارنة بالدي إس إل التي كانت لاتتجاوز 1ميقا , وللحصول على هذه السرعة لابد من طريقتين :
إما الحصول على جوال يقدم هذه السرعة أو شراء كنكت من موبايلي بقيمة بين ( 700-1000 ) تدعم هذه السرعة ,أما الإتصال عن طريق جوال مثلاً ( N70 أو N73 ) أو غيرها فإنه سيعطيك سرعة لاتتعد ( 378 ) ك ب تقريباً يعني أفضل منا الدي إس إل 256 , سارع النّاس بالحصول على الكونكت لا لأجل التصفح_ فإن بمقدورهم التصفح بأي جوالٍ يستخدمونه _ بل لأجل السرعة ( الداون لود ) و ( الأب لود ) ولكن المصيبة أن المُشتركين ممن اشترى الكونكت لاتتجاوزالسرعة لديه عند قياسها 256 و400 ... !!
هب النّاس يتذمرون ويشتكون لموبايلي أنهم خدعوا , فجاء الرّد بأن الشركة تقوم بصيانه لشبكتها وتعدهم بنزول سرعة أعلى , وفعلاً ماهي سوى شهور حتى نزلت سرعة ( 3.6 ) ميقا , وهنا وقعت الكارثة حيث أن الكونكت لايمكن تحديثها , ومن أراد الحصول على السرعة الجديدة فعليه شراء جوال يقدّم هذه السرعة أو كونكت تدعم سرعة ( 3.6 ) , فسارع النّاس منقسمين بين شراء جوال كـ ( N95) بقيمة ( 2500 ) وجوال 6120 الكلاسيكي بقيمة ( 1000) وبين شراء كونكت سعرها كسابقتها ..
وكالعادة يتسابق المُشتركون فرحين بهذه السرعة لقياس سرعة الدوان لود والأب لود ولكن لاتتجاوزالسرعة 1 ميقا وأحياناً 700 ك ب , واحياناً 300 ك ب وأقل , فيصاب الجميع بالإحباط ولا يجدون أمامهم سوى رفع سماعات الهاتف لمخاطبة خدمة العملاء والذي يحتاج الإنسان ليفرغ نفسه لهم لأن الرّد علي العميل يأخذ من 10 إلى 15 دقيقة ..وياله من انتظار ممل ..
وفي هذه اللحظات تنزل السرعة الثالثة ( 7.2 ) من موبايلي , وفي نفس اللحظة تقوم الاتصالات بإنزل نفس السرعة ( 7.2 ) هنا بدأ السباق الكاذب والخديعة بعد أن خُدع الناس بالسرعة الأولى والثانية ..
وللحصول على هذه السرعة لابد كذلك من شراء جوال يدعم هذه السرعة ولايوجد في السوق مايدعم هذه السرعة وأما الجوالات السابقة فحدها ( 3.6 ) ميقا , أو بالنسبة للمشتركين في موبايلي ممّن اشترى كونكت التي تدعم ( 3.6 ) فقد نزل لها تحديث لتقدم سرعة ( 7.2 ) ومن ليس عنده كونكت لابد للحصول على هذه السرعة من دفع 999 لشراء كونكت جديدة , وكذا الاتصالات تدفع 999 لتحصل على USB قطعتهم التي تستطيع عن طريقها الوصول للسرعة العالية ..
وحصل التدليس واشترك من اشترك وتسابق النّاس وإذا بالسرعة ( وهميّة ) وكلٌ يقول لعل المشكلة من البرج أو المدينة وإذ بها في غالب مدن الدولة , وأصبح الناس يفاخرون بالوصول لسرعة 1.5 ميقا و 2.5 ميقا , وكأن سرعة 7.2 حلم ينتظرونه , وياخسارة أموالهم التي صرفوها لشراء الكونكت والاشتراك في الخدمة , وطبعاً خدمة العملاء للشركتين مصيبة من نوعٍ آخر , فالعميل بين حر نار السرقة وبين برودة الموظفين وتأخر الرّد أو عدم معرفة بعضهم للخدمة او للمشكلة ..
وهات ياتحويل بين المشرف والدعم الفني والانتظار 48 ساعة , وهات ياأعذار , مرة البرج لديك فيه شكلة , ومرة تحديث شبكة الشركة , ومرة الجيل الثالث غير مفعل على البرج القريب لديك مع أنك ترى الجيل يعمل والأبراج ( فُل ), ومرة الخدمة والسرعة اشتغلت في الرياض أو الخبر , وأهل الرياض والخبر أول من يشتكي !!؟ ...
وهاهم النّاس أو العملاء يعيشون حسرة الدعاية الكاذبة التي قادتهم للاشتراك وشراء القطع ذات القيمة المبالغ فيه ...
نعم النّاس طرفٌ في تحمل نتيجة الدعاية الكاذبة من الشركتين , لكن أين حماية هذا المشترك!؟ , أين الصدق في الخدمة !؟
أم هي تنافس لأجل من يسرق أسرع وتتضخم أرصدة وبعدها يحسن الشبكة من ظهور هؤلاء المساكين ..
وستنزل في نهاية 2007 سرعة ( 14.4 ) فماهي الحيلة القادمة لنهب الأموال , بعد أن كانت السرعات السابقة شبه وهميّة حيث لايزال يقبع المتنافسون عند سرعة 2.5 ميقا !!!؟
إن الشركات العالمية لو قدمتْ مثل هذه الدعاية ثمّ جاء العميل ووجد الأمر دجل وكذب لأقام على الشركة قضية تكلفها الملايين , أما شعبنا فتسرق منه الملايين ويحاكم هو لا الشركة !؟
قلتها قبلُ : أنْ أُسرق وأنا أعلم باختياري , خير من أن أُسرق بدون علم وباستغفال , فعلى الإنسان أن يعلم حتى لايخدع ...!
تحياتي للجميع ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: