*
*
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله الذي لا يحمد على مكره سواه ...
وبعد ...
لا أدري أي الحروف أقدم . وبأي الكلمات أكتب . هل نعزيه أو نعزي أنفسنا .
نعم ...
هل نعزيه بعد هذه النقلة الخاسرة ... والسقطة البائسة .
أم نعزي أنفسنا بما آلت إليه هذه الرسالة الإنشادية من التحوير والتغيير ... في هويتها
لا شك أن خبر جريدة الجزيرة عن أخينا عبدالله السكيتي قد أحزن القلوب وأثر في النفوس . فما اعتدناه هو توبة أهل الفن والغناء من ماهم فيه من ضلال ومعصية لا أن يكون العكس . ولكن لا يسعنا إلا أن ندعو الله له بالهداية وأن يرده إليه رداً جميلاً .
ولا أخفيكم أنه وبعد ما قراءتي لمضامين ما صرح به المنشد (سابقاً) و(الفنان) حالياً عبدالله السكيتي . دارت في ذهني عشرات الإستفهامات والأسئلة المحيرة عن ذلكم الهجوم الغير مبرر لرسالة الإنشاد الهادفة .
لعلني أجملها فيما يلي . وهي وجهة نظرٍ خاصة .
- لم أتصور أن تصل لغة الاستاذ / عبدالله السكيتي . إلى أن يرمي إخوته وجميع المنشدين بالخداع في صحيفة يقرؤها آلاف الناس من العامة وغيرهم ليجعلنا في وضع لا نحسد عليه . وكان عليه على الأقل أن يستر نفسه ويستر تلاميذه الذين علمهم الآهات البشرية عندما يعزفها على الأورق . ثم بعدها يقولون أنها أصوات بشرية !!! فإلى الله المشتكى
- للأسف يا أخي عبدالله السكيتي . أنك لا تريد أي خط رجعة وكأنك أخذت فيما فعلت برهان من كتاب الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن يقرأ تصريحاتك يجد فيها تعنت وصدود واستكبار عن سماع النقد والنصيحة ولو قادك ذلك إلى التحايل حتى تخرج من هذا المأزق . كما ذكرت والله المستعان
لقد ذكرتني بقول الشاعر:
يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن
- من عظيم البلاء للمرء أن يجاهر بالمعصية . وقد ستره الله . ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون) . فبالله عليك يا أخي عبدالله ما الحكمة من خروجك بهذه الصورة المقززة والتي أحزنت فيها الكثير من إخوتك وأغضبت فيه الكثير من أهلك . ثم ما الفائدة من ذكر التفاصيل لمطربين ومطربات لا نتشرف بسماع أسمائهم ؟ ! أتريد الشهرة على حساب دينك وقيمك وأخلاقك ... إذا كان كذلك فبإست الشهرة .
- إن الأهواء في كثير من الأحيان قد تتحول إلى قناعات لدي الشخص لا يريد أي إنسان أن بثنيه عنها شيء. بحجة أنه وجد قصاصة في زمن ما عند شيخ ما لضرورة ما وهلم جرا . لكي يجيز لنفسه هذه المسألة أو تلك . وهو يعلم إجماع أئمة السلف والخلف بأدلة واضحة من الكتاب والسنة . ولا تجتمع أمتي على ضلال .
- وأخيراً . إن الله لا تنفعه طاعة المطيعين كما لا تضره معصية العاصين . أملي من البقية الباقية من بعض المنشدين - إن صح التعبير- أن لا يوشوهوا صورة النشيد بعد ذلك . فإن كانت آراؤهم خارج هوية النشيد ولديهم شيء من قناعة ما لدى صاحبهم فليرتحلوا منه إلى سبيل آخر . وليس لنا إلا الدعاء لهم بالهداية.
وبهذه المناسبة المؤلمة في واقع النشيد. فإني أبعث رسائل سريعة أولها لكلٍ من
- الجمهور المسكين الذي ما فتئ يبحث بكل طاقته إلى تلك الكلمات الهادفة والجادة والمعبرة . و اللحن العفوي الجميل . والأداء المتقن الصادق . إياكم وإياكم أن تلطخوا أسماعكم بشيء من الشبهات في بعض ما تجدونه من الفلاتر والمؤثرات الموسيقية . فأنتم طهرتم وحرمتم على أنفسكم سماع الغناء فلا يليق بكم الوقوع في الشبهات .
- أيها المنشدون : لا تغرنكم الشهرة وبريقها ولا تتنازلوا عن مبادئكم بحجة التطور الذي قد نقع فيه إلى محاذير شرعية لن نجني منها إلا الآثام . ارجعوا إلى أصالة النشيد الأولى وطوروا النشيد بالكلمة الهادفة والأداء المتزن المتقن واللحن الجميل . حتى تخرجوا من هذا المجال وقد شكر سعيكم وأثمرت جهودكم . وإياكم أن تقدموا ما يضر الناس ويوقعهم في ريبة فيما يسمعون فأنتم مؤتمنون على ما تقدمون سواء بعد خروج العمل أو في دهاليز الإستديوهات . فكيف تحل لنفسك سماع شيء من الموسيقى والإيقاعات أثناء العمل وتحرمه على غيرك . هذه قمة التناقضات !!
- وأقول للمهندسين : اتقوا الله في أنفسكم . فلا يهدم النشيد المحافظ من قبلكم .فإنه مما يلحظ على الكثير من مهندسي الصوت اليوم أن لهم تأثير كبير على المنشدين . وللأسف أن هذا التأثير أصبح سلبياً للغاية . فهم من يقنعونك بالتطوير والإيقاع الموسيقي وأنا أعرف الكثير من المنشدين الذين كانت سقطاتهم على أيد بعض المهندسين . ولا أعمم في ذلك .
هذه وقفة أتمنى من الجميع أن يراجع المسيره وأن يصحح الطريقة وأن يركز على الهدف الرئيسي لهوية النشيد .
ختاماً : قد يرى البعض لو وجهت هذه الرسالة بصورة شخصية وأنا أحترم هذا الرأي . إلا أن خروجها بهذا الأسلوب والجرأة والإساءة لهذا المجال الذي ترعرع فيه . جعلني أرى أن من المصلحة أن تنشر بهذه الطريقة . علماً أنني لا أحمل على أخي وحبيبي عبدالله السكيتي الا الحب والتقدير وأتمنى منه الرجوع الى الحق والتجرد لله على أن يكشف ما ألم به . أسأل الله أن يغفر لنا وله وأن يختم لنا وإياه بخير . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه محبكم
المنشد أبوخالد
عبداللطيف سعود المواش
*
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله الذي لا يحمد على مكره سواه ...
وبعد ...
لا أدري أي الحروف أقدم . وبأي الكلمات أكتب . هل نعزيه أو نعزي أنفسنا .
نعم ...
هل نعزيه بعد هذه النقلة الخاسرة ... والسقطة البائسة .
أم نعزي أنفسنا بما آلت إليه هذه الرسالة الإنشادية من التحوير والتغيير ... في هويتها
لا شك أن خبر جريدة الجزيرة عن أخينا عبدالله السكيتي قد أحزن القلوب وأثر في النفوس . فما اعتدناه هو توبة أهل الفن والغناء من ماهم فيه من ضلال ومعصية لا أن يكون العكس . ولكن لا يسعنا إلا أن ندعو الله له بالهداية وأن يرده إليه رداً جميلاً .
ولا أخفيكم أنه وبعد ما قراءتي لمضامين ما صرح به المنشد (سابقاً) و(الفنان) حالياً عبدالله السكيتي . دارت في ذهني عشرات الإستفهامات والأسئلة المحيرة عن ذلكم الهجوم الغير مبرر لرسالة الإنشاد الهادفة .
لعلني أجملها فيما يلي . وهي وجهة نظرٍ خاصة .
- لم أتصور أن تصل لغة الاستاذ / عبدالله السكيتي . إلى أن يرمي إخوته وجميع المنشدين بالخداع في صحيفة يقرؤها آلاف الناس من العامة وغيرهم ليجعلنا في وضع لا نحسد عليه . وكان عليه على الأقل أن يستر نفسه ويستر تلاميذه الذين علمهم الآهات البشرية عندما يعزفها على الأورق . ثم بعدها يقولون أنها أصوات بشرية !!! فإلى الله المشتكى
- للأسف يا أخي عبدالله السكيتي . أنك لا تريد أي خط رجعة وكأنك أخذت فيما فعلت برهان من كتاب الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن يقرأ تصريحاتك يجد فيها تعنت وصدود واستكبار عن سماع النقد والنصيحة ولو قادك ذلك إلى التحايل حتى تخرج من هذا المأزق . كما ذكرت والله المستعان
لقد ذكرتني بقول الشاعر:
يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن
- من عظيم البلاء للمرء أن يجاهر بالمعصية . وقد ستره الله . ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون) . فبالله عليك يا أخي عبدالله ما الحكمة من خروجك بهذه الصورة المقززة والتي أحزنت فيها الكثير من إخوتك وأغضبت فيه الكثير من أهلك . ثم ما الفائدة من ذكر التفاصيل لمطربين ومطربات لا نتشرف بسماع أسمائهم ؟ ! أتريد الشهرة على حساب دينك وقيمك وأخلاقك ... إذا كان كذلك فبإست الشهرة .
- إن الأهواء في كثير من الأحيان قد تتحول إلى قناعات لدي الشخص لا يريد أي إنسان أن بثنيه عنها شيء. بحجة أنه وجد قصاصة في زمن ما عند شيخ ما لضرورة ما وهلم جرا . لكي يجيز لنفسه هذه المسألة أو تلك . وهو يعلم إجماع أئمة السلف والخلف بأدلة واضحة من الكتاب والسنة . ولا تجتمع أمتي على ضلال .
- وأخيراً . إن الله لا تنفعه طاعة المطيعين كما لا تضره معصية العاصين . أملي من البقية الباقية من بعض المنشدين - إن صح التعبير- أن لا يوشوهوا صورة النشيد بعد ذلك . فإن كانت آراؤهم خارج هوية النشيد ولديهم شيء من قناعة ما لدى صاحبهم فليرتحلوا منه إلى سبيل آخر . وليس لنا إلا الدعاء لهم بالهداية.
وبهذه المناسبة المؤلمة في واقع النشيد. فإني أبعث رسائل سريعة أولها لكلٍ من
- الجمهور المسكين الذي ما فتئ يبحث بكل طاقته إلى تلك الكلمات الهادفة والجادة والمعبرة . و اللحن العفوي الجميل . والأداء المتقن الصادق . إياكم وإياكم أن تلطخوا أسماعكم بشيء من الشبهات في بعض ما تجدونه من الفلاتر والمؤثرات الموسيقية . فأنتم طهرتم وحرمتم على أنفسكم سماع الغناء فلا يليق بكم الوقوع في الشبهات .
- أيها المنشدون : لا تغرنكم الشهرة وبريقها ولا تتنازلوا عن مبادئكم بحجة التطور الذي قد نقع فيه إلى محاذير شرعية لن نجني منها إلا الآثام . ارجعوا إلى أصالة النشيد الأولى وطوروا النشيد بالكلمة الهادفة والأداء المتزن المتقن واللحن الجميل . حتى تخرجوا من هذا المجال وقد شكر سعيكم وأثمرت جهودكم . وإياكم أن تقدموا ما يضر الناس ويوقعهم في ريبة فيما يسمعون فأنتم مؤتمنون على ما تقدمون سواء بعد خروج العمل أو في دهاليز الإستديوهات . فكيف تحل لنفسك سماع شيء من الموسيقى والإيقاعات أثناء العمل وتحرمه على غيرك . هذه قمة التناقضات !!
- وأقول للمهندسين : اتقوا الله في أنفسكم . فلا يهدم النشيد المحافظ من قبلكم .فإنه مما يلحظ على الكثير من مهندسي الصوت اليوم أن لهم تأثير كبير على المنشدين . وللأسف أن هذا التأثير أصبح سلبياً للغاية . فهم من يقنعونك بالتطوير والإيقاع الموسيقي وأنا أعرف الكثير من المنشدين الذين كانت سقطاتهم على أيد بعض المهندسين . ولا أعمم في ذلك .
هذه وقفة أتمنى من الجميع أن يراجع المسيره وأن يصحح الطريقة وأن يركز على الهدف الرئيسي لهوية النشيد .
ختاماً : قد يرى البعض لو وجهت هذه الرسالة بصورة شخصية وأنا أحترم هذا الرأي . إلا أن خروجها بهذا الأسلوب والجرأة والإساءة لهذا المجال الذي ترعرع فيه . جعلني أرى أن من المصلحة أن تنشر بهذه الطريقة . علماً أنني لا أحمل على أخي وحبيبي عبدالله السكيتي الا الحب والتقدير وأتمنى منه الرجوع الى الحق والتجرد لله على أن يكشف ما ألم به . أسأل الله أن يغفر لنا وله وأن يختم لنا وإياه بخير . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه محبكم
المنشد أبوخالد
عبداللطيف سعود المواش