كل منا داخل نفسه وقلبه مصباح أو شعلة, والمفترض أن يسلط هذا المصباح على داخلة نفسه, ويجيله في أطواء ضميره, ومخبّآت قلبه؛ بيد أن الكثيرين يسلطون المصباح على غيرهم, نقداً وعيباً وبحثاً عن الزلات والأخطاء، والكثير لا يتقنون قراءة أنفسهم بشكل جيد، فقد يظن الإنسان نفسه أوسع الناس صدراً, وأطولهم حبلاً...